وردت انباء مؤكده عن احتراق سجن طرابلس بليبيا ،الذى يحوى 17 صيادا من ابناء قرية "برج مغيزل" بمحافظة كفر الشيخ ، وقد اصيب اهالى القرية بحالة فزع على اولادهم الصيادين ، وقد توجهوا على الفور بالاستنجاد بالمشير محمد حسين طنطاوى ، لنجدة ابناءهم من هذا المأزق . وكانوا الصيادين قد احتجزوا من قبل شرطة السواحل الليبية ،لاختراقهم المياة الإقليمية للصيد ،وتم احتجازهم لمدة 20 يوما على زمة التحقيق لحين الافراج عنهم .
قال أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين ورئيس جمعية الرعاية الاجتماعية الخاصة بالصيادين بقرية برج مغيزل بكفرالشيخ، إن القرية بدأت ترتدى ملابس الحداد من جديد وسيطر الحزن والخوف والفزع على أبناء القرية بعد ورود أنباء عن احتراق سجن طرابلس المحتجز فيه 17 صيادا مصريا من أبناء القرية كانوا على متن مركب الصيد "الحاج حسن حسين" وكانوا محبوسين بتهمة اختراق المياه الإقليمية والصيد المخالف فيها.
وناشد نصار، المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والسفير هشام شيحة القنصل العام للسفارة المصرية بليبيا بسرعة التدخل ومعرفة مصير هؤلاء الصيادين والعمل على انقاذهم وإعادتهم إلى أسرهم بالقرية.