أدانت لجنة الشباب بحركة كفاية ممارسات قوات الأمن، وآخرها قيام قوة من الأمن الوطني باقتحام منزل الناشط ضياء الصاوي عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية والقيادي بحزب العمل. واعتبرت اللجنة في بيان لها اليوم أن ما جرى جريمة جديدة في سجل الجرائم الحافل منذ فض اعتصامات ميدان التحرير في فبراير ومارس، والتعذيب بالمتحف المصري وكشوف العذرية، ومجزرة ماسبيرو، والحرب الكيماوية في شارع محمد محمود، ومجزرة مجلس الوزراء، وتعرية البنات وسحل الشباب. وأضاف البيان أن المجلس العسكري يحاول اليوم باقتحامه منزل ضياء الصاوي إرهاب نشطاء حركة كفاية وكافة شباب القوى الوطنية قبل يوم 25 يناير القادم بطريقة مكشوفة لن ترهبنا أو تخرس أصواتنا من قول الحق، والحق الذي نراه أن المجلس العسكري يسير على طريق مبارك بالحرف والفاصلة والنقطة.