شباب الثورة للعسكري: رسالتكم وصلت والرد في 25 يناير شباب حركة كفاية و6 إبريل "رسالتكم وصلت والرد سيكون في 25 يناير القادم" كان هذا هو رد شباب حركة كفاية على قيام قوات الأمن بمداهمة منزل "ضياء الصاوي" - عضو اللجنة التنسيقية للحركة - مؤكدين على إن هذه الخطوة إلى جانب استدعاء بعض النشطاء مثل "طارق الخولي" و"نوارة نجم" تأتي في إطار خطة الترهيب والترغيب التي يقوم بها المجلس العسكري لإجهاض الثورة المصرية الثانية في 25 يناير القادم. الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" إلى جانب حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية واتحاد شباب الثورة ومجموعة كبيرة من الحركات السياسية والشبابية اجتمعوا صباح اليوم للرد على تحركات المجلس العسكري باتجاه شباب الثورة، مؤكدين على إنهم مستمرين في الدعوة والحشد للتظاهر في يناير المقبل وأنهم لن يتركوا المجلس العسكري ينجح في مخططاته التي يقوم بها من أجل إجهاض الثورة. حركة شباب 6 إبريل التي بدأت حملة "حافظوا على الجيش" والتي تركز على ضرورة عودة الجيش إلى ثكناته حفاظا عليه من الصدام مع الشعب المصري وحتي لا يزيد الشرخ الكبير الذي نتج عن اقتحام قوات الشرطة العسكرية لميدان التحرير وإلقائها الجثث في الزبالة وكذلك قيامهم بسحل وتعرية الفتيات في الميدان، أكدت أنها سوف تدعو القوى الوطنية للنزول في 25 يناير القادم وسوف تقوم بعمل حملة كبيرة في المناطق والأحياء الشعبية لتطمئن الناس وتؤكد لهم على أن المطالبة بعودة الجيش إلى ثكناته هو حماية له وحماية للوطن كله مما قد يحدث إذا حدث صداما بين الجيش والشعب ، أما شباب كفاية فقد أعلنوا بدأ حملة طرق الأبواب والتي سيقوم بها مجموعة كبيرة من الناشطين والناشطات وترتكز على التوجه إلى المنازل وعرض مجازر المجلس العسكري بحق الشباب ودعوة المواطنين للمشاركة في الثورة المقبلة، مؤكدين على إن الدور الأساسي الذي سيقوم به الشباب هو طمأنة المواطنين نظرا لكثرة الإشاعات التي تنتشر عبر وسائل الإعلام الحكومية من أن 25 يناير القادم سيكون يوم حريق للوطن. قال "ضياء الصاوي" أحد شباب كفاية الذي قامت قوات الأمن بمهاجمة منزله "للدستور الأصلي" أن هذا المخطط يأتي محاولة من المجلس العسكري لإرهاب نشطاء الثورة قبل 25 يناير، مؤكدا أن رسالة مجلس مبارك قد وصلت متهما المجلس العسكري بأنه راعي الثورة المضادة وأنهم سوف يكون لهم ردا مناسبا وسيحتموا بجماهير الشعب المصري التي حمتهم من قبل من بطش نظام مبارك وستحميهم قريبا من بطش مجلس مبارك العسكري.