أفادت الإذاعة العامة أن إحدى المجندات في إحدى القواعد العسكرية التابعة لسلاح الجو تعرضت للتحرش الجنسي من قبل جندي يخدم في القاعدة, وتوجهت إلى ضابط مسئول لتقديم شكوى ضد هذا الجندي وادعت أنه ارتكب جريمة اغتصاب بحقها, ولكنه قال إنه لم يكن هناك تمزيق ملابس وبالتالي ليس هناك عملية اغتصاب. وبحسب ادعاء المجندة التي تخدم في سلاح الجو قد تعرضت على مدار شهرين متتاليين للتحرش الجنسي والملاحقة من قبل هذا الجندي والذي تعرض لها في العديد من الأماكن المختلفة في القاعدة.
وأشارت المراسلة إلى أن قائد المعسكر أيد موقف المجندة واعداً إياها بفحص ما قاله الضابط بحقها بعد أن تقرر إحالة القضية إلى محكمة تأديبية.
وقالت المجندة "يجب على القادة والمسئولين العسكريين أن يتفهموا جيدا ما هو التحرش والملاحقة الجنسية إنه ليس فقط تمزيق الملابس والاغتصاب بل إن مجرد المساس يعتبر ملاحقة وتحرش أيضاً، مضيفة أنه يجب أن لا ننسى أن ما يفصل بين سكن الجنود والمجندات هو حاجز بسيط يمكن اجتيازه لذلك يجب التعامل مع هذه الأمور بحساسية واضحة وإقامة ورش عمل ومحاضرات تدلل على خطورة هذا الأمر والإعداد له.