بعد سأمه من أنظمة الحمية الغذائية وحيث أنه أصبح بدينا للغاية للعب مع ابنته، فقد الأب الشغوف تسعة أحجار (وحدة وزن بريطانية تساوي 14 رطل) في ستة أشهر بعد أن أصبح بدينا للغاية للعب مع ابنته. كريس ويلز البالغ من العمر 47 عاما كان يعاني من السمنة المفرطة حيث كان يزن 27 حجر و 7 باوندات (=كجم) لأتباعه لأساليب الحياة اليومية من تناول الوجبات السريعة وفطائر لحم الخنزير. وكان الرسام والمصمم ويلز يضطر أن يستريح لفترات طويلة ليتمكن من تسلق الدرج أو للمشي لبضعة يردات. كما كان يحمل معه دائما جهاز الاستنشاق لمعالجة الربو الذي سببته له السمنة. ولكن ويلز ذو الوزن الثقيل بدأ اتباع حمية غذائية لإدراكه أنه بدين للغاية للعب مع ابنته الصغيرة صوفي ذو العشر سنوات والمتيمة بالجري. امتنع هذا الأب ذو العزيمة الصادقة عن الأغذية الدسمة التي كان مولها بها وبدأ في التمرن. وهو الآن يزن 16 حجر و 7 باوندات وذلك بعد فقدانه لحجر ونصف كل شهر بداية من شهر يوليو. قال ويلز القاطن في شيبرث، كامبريدج شاير، مع زوجته جاكي البالغة من العمر 51 عاما وتعمل كمدربة قيادة: "أصعب شئ أن ترى أبنتك الصغيرة في الحديقة وليس بإمكانك مشاركتها في اللعب لأنك جسدك غير صحي للغاية." ولكني الآن أعوض الوقت الذى ضاع منى، نحن نفعل الكثير سويا وهذا أمر رائع للغاية. وبعد أقل من شهرين عندما استعدت نشاطي مرة أخرى، قررت مطاردة ابنتي في الحديقة. فكانت عندما تلفت فجأة تنظر إليك نظرة إعجاب وتقول "أبي لم أكن أعرف أنك تستطيع الجري" وتقول صوفي بسعادة "إنني فخورة جدا بأبي. إنه شئ رائع أن تجري وتلعب معه." اعتاد ويلزعلى إلتهام كميات لاتصدق من السعرات الحرارية في اليوم تصل إلى 5000 سعرة حرارية قبل أن ينتقل إلي النظام الصحي. قال انه كان يأكل في المتوسط خمس شرائح خبز محمص بالزبد قبل تناول وجبة الأفطار و قبل أن يشرع في تناول وجبة فطور انجليزية كاملة كوجبة منتصف الصباح. ثم يأكل بعد ذلك سندوتش، مع كمية كبيرة من البطاطس المقرمشة ثم فطيرة للغداء قبل قضم حزمة كاملة من البسكويت لفترة ما بعد الظهر. و يلتهم ويلز للعشاء الكاري، الأيس كريم ثم يغرق في أربع مكاييل من البيرة قبل أن يلتهم المقبلات الدسمة طوال المساء. ومما يدعو للدهشة أن ويلز يقول أنه مازال يتناول مثل هذا المقدار ولكنه ببساطة خفض الأطعمة الدسمة الغير صحية. يقول ويلز أنه عندما كان في سن الثالثة عشر كان يزن ثمانية عشر حجر ونصف وأتذكر أن معلم لي أشار إلى ذلك لكل المدرسة. ومنذ ذلك الحين إلى ماقبل الحمية، كان وزني يزداد يوما تلو الأخر. ولكني الآن وجدت حريتي الجديدة. كانت عائلتي وأصدقائي يدعمونني، فيما كانت زوجتي وأبنتي سعداء جدا. في الوقع أني فعلت ذلك بالفعل لأجلهم أكثر من أي أحد آخر. لقد كانت الرحلة بأسرها مدهشة بالنسبة لي، وحتي الآن لا أكاد أصدق أني استطعت إنقاص هذا الوزن الكثير. يسعي الآن كريس لهدف جديد وهو ان يصل لوزن 15 حجر.