خروج الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، بسيارته من باب دار الإفتاء، عقب مؤتمر عقده منذ نحو ساعة لرصد حصاد دار الإفتاء في 2011. أكد المعتصمون أن محاولة منع جمعة، من الخروج هي لرغبتهم التحاور معه بعد إصداره فتوى تحرم عملهم باعتباره "مضرا" بالاقتصاد المصري.
كان جمعة، الذي نزل بعصبية من سيارته مستقلا "تاكسي" دون الإنصات إلى رغبة الشباب بالتحاور معه، قد تطرق خلال ا "Q NETالمؤتمر الذي عقده اليوم، إلى موضوع العاملين ب"
واصفهم بالحركة "السرطانية"، وأنهم إذا لم يتخذوا شكلا قانونيا فسوف يتسببوا في أضرار اقتصادية بالغة وقال: طلبت منهم أن يلتزموا بالقانون وفتواي صحيحة ومؤيدة من المجامع الفقهية، وهؤلاء الشباب وافقوا علي فتواي وذهبوا إلى محامين لتوفيق أوضاعهم وفقا لما ذكرته الفتوي.
يذكر أن قوات الشرطة، التى تقوم بتأمين دار الإفتاء كانت قد فشلت في فض الاعتصام المستمر منذ ثلاثة أيام، فيما قام أحد أفراد الجيش المتواجدين بالدار، ببدء الحوار مع المعتصمين طالبا منهم الدخول إلى إحدى قاعات دار الإفتاء لبحث الأمر