أكد الدكتور عمرو دراج أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة أنهم يعتبرون أنفسهم حزبا مدنيا وليس حزب دينيا وأن التحالف الديمقراطي انتج وثيقته بالتوافق بين أطياف مختلفة من الإتجاهات السياسية، وفي وقت ما وصل أعضاء التحالف إلى 43 حزب تمثل كافة الأطراف الإسلامية والإشتراكية والليبرالية وأشار إلى أن الخوف من إنفراد طرف بوضع الدستور غير مبرر، لأنه ثبت بالدليل القاطع إمكانية التوافق، قائلا: "لا داعي أن نخلق أزمة من لا شيء، فنحن نثق في أن أعضاء البرلمان سيستطيعوا تشكيل لجنة توافقية تضع الدستور.
أضاف أنه لا خلاف بين القوى السياسية على مدنية الدولة والمواطنة وأن الشرعية الإسلامية هي مصدر التشريع، مرجعية المباديء الشريعة الإسلامية، وكذا فهناك اتفاق على الأحكام قطيعة الثبوت والدلالة، ومن ثم فلن توجد خلافات عند إعداد الدستور، وقد أثبتنا أننا نستطيع التوافق.