رأى النائب اللبناني حسين الموسوي عضو (كتلة الوفاء للمقاومة) التابعة لحزب الله أن ما تقوم به ما وصف بفيالق التكفير الإجرامية في العراقوسوريا ، يضع دول المنطقة كلها والعالم أمام المسؤولية الكبيرة في مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يتهدد شريعة الله وقيم الاسلام العزيز والانسان في كل مكان. وقال الموسوي في تصريح صحفي اليوم " إن هذه القوى الظلامية الظالمة تسعى الي أخذ المسلمين الى فتنة مذهبية كارثية في مجاهرتها المتوغلة في الحقد ، أن هدفها الأكبر الإعتداء على مقامات وأضرحة أئمة الهدى أبناء رسول الله الأكرم ، وهكذا تكون في خدمة المشروع الصهيو أميركي العنصري المدمر". وأضاف " إن مقاومة هذا الارهاب التكفيري تستلزم وبسرعة ومسؤولية عالية ، وضع استراتيجية عراقية وطنية تشمل كل الشيعة والسنة وكل أبناء العراق المخلصين ، لأن الإستهداف لم يميز في سوريا ولن يميز في العراق بين إنسان وآخر ، بل يطال وحدة العراق ومصير كل العراقيين ، ومن يتخلف عن ذلك سوف يستحق لعنة الله والتاريخ ". وأضاف " ونأمل من القيادات والفاعليات في لبنان مقاربة المشهد العراقي بكثير من الجدية والعقلانية ، بعيدا عن كل الشبهات والعصبيات والمصالح الشخصية الضيقة ".