نظم المئات من بدو سيناء وأهالى الأسرى وقفة احتجاجية اليوم فى مدينة رأس سدر بجنوب سيناء، وانضم للوقفة المئات من قبائل العليقات والاحيوات، بينما قدم من ابورديس شباب قبيلة الصوالحة، حاملين لافتات تطالب بتحرير الأسرى البدو، ورفعوا لافتات منها: ” السكوت عار“.. و”لحمنا ودمنا فى إسرائيل“.. ” لا نريد إحراج الحكومة المصرية“.. ”كلنا أسرى حتى يتم تحرير الاسرى“ .. ”رسالة لسيادة المشير حررنى أنا مصرى فى السجون الاسرائيلية منذ 38 عاما..التوقيع زاير صالح سالم ابوتليل“. وهددوا بتنظيم وقفة بعد العيد فى طابا، للمطالبة بمنع الإسرائيليين من دخول سيناء. وقال الشيخ سليم سلامة أبو عكثة من قبيلة الاحوات، ومن الفدائيين:” كنت مع فرق الاستطلاع الفدائي منذ عام 67 وحتى سنة 74 ، وابن اخى زيد سليمان سلامه ابوعكثة مجند فى الجيش المصرى، قبض عليه عام 74 ، وضمن فرق الاستطلاع المصرية، والذى قبض على ابن اخى ضابط إسرائيلى يدعى جدعون“، أسره فى منطقة مابين عيون موسى والريانة بجنوب سيناء. وأضاف الشيخ أبوعكثة أنه حمًل نادية البرغوثى زوجة مروان البرغوثى المجاهد الفلسطينى المعتقل فى السجون الاسرائيلية رسالة من سجناء مصريين محبوسين منذ عام 74 للضغط على إسرائيل للإفراج عنهم ، مطالبا بفتح ملف الأسرى الذين دهستهم إسرائيل وقتلتهم بالدبابات، وعددهم نحو ألف أسير. واشار إلى أن أسرى البدو في السجون الاسرائيلية وصل إلى 7 أسرى ، هم جديع عيد مطير، واخوه موسى وذاير صالح سالم ابوتليل وعواد عودة الزميلى من قبيلة العليقات وسليمان ابوسعد من قبيلة السواعده و زيد سليمان سلامة ابوعكثة مجند مراحيل سلمان هويشل من قبيلة الاحوات، بالإضافة إلى سعيد عواد محمد فراج و كريم عايد سعيد من قبيلة السواعده،وقبض عليهم عام 2010 . من جانبه قال صلاح ضيف الله الناشط السياسى إن على الحكومة المصرية أخذ هذه الوقفات التحذيرية على محمل الجد، لافتا إلى أن تحرير الأسرى السيناويين أصبح مطلبا شعبيا، محذرا من تجاهل هذا الملف، ومشيرا الى أن عواقبه ستكون وخيمة.