قال مسؤول في حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية إن تبادلا لاطلاق النار استمر يوم الخميس لليوم الثاني على التوالي على الحدود مع رواندا بعد أشهر من الهدوء النسبي في المنطقة الحدودية المضطربة. وتبادل المسؤولون في الكونجو الديمقراطية ورواندا الاتهامات بقيام الجيشين بهجمات عبر الحدود يوم الأربعاء ما أدى إلى إطلاق مكثف للنار بين الطرفين. وذكرت التقارير الإعلامية إن تبادل إطلاق النار اليوم الخميس كان قصير الأمد. وقمعت القوات الكونجولية مدعومة بقوات الأممالمتحدة تمردا في العام الماضي في شرق البلاد وهي منطقة غنية بالمعادن عانت لسنوات من الحروب. وقال حاكم منطقة شمال كيفو جوليان بالوكو "تعرضنا لعدة طلقات لكنها كانت قليلة جدا وسرعان ما توقفت." وأضاف لرويترز "الجنود الروانديون هم من أطلقوا النار في حين أن قواتنا لم ترد. لقد تلقت تعليمات بألا ترد إلا إذا أصبح الوضع خطيرا جدا. لسنا في حالة حرب مع رواندا." ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين الروانديين على الفور للتعليق على الاشتباكات عند تفجرها يوم الأربعاء قرب بلدة كيبومبا الحدودية. وقال مارتن كوبلر رئيس بعثة قوات حفظ السلام في الكونجو في بيان "أناشد الطرفين التحلي بالهدوء وأحثهم على اتخاذ خطوات فورية لاعادة الامن إلى المنطقة الحدودية."