علم "صدى البلد" أن رئيس البرلمان الجزائري العربي ولد خليفة سوف يحضر مراسم تنصيب الرئيس السيسي ممثلا للرئيس بو تفليقة وحاملا رسالة شخصية للمشير من نظيره الجزائري. ويحكم العلاقات المصرية الجزائرية ارث الارتباط بحركة التحرر فى خمسينات القرن العشرين، حين وضعت مصر كل إمكانياتها المادية والمعنوية لمناصرة ثورة الجزائر عام 1954 إلى أن حصلت الجزائر على استقلالها، كما كانت مصر من أولى الدول التي شاركت بأبنائها في تحقيق عملية التعريب لمناهج التعليم بالجزائر واستعادة هويتها العربية. وقد شاركت الجزائر مصر بكل قوة في حربها مع إسرائيل عامي 1967 و1973. وخلال العقد الأخير من القرن العشرين شهدت العلاقات بين البلدين آفاق جديدة من التعاون واتفاق الرؤى بشأن مختلف القضايا الدولية والإقليمية ويأتي على رأسها الصراع العربي الإسرائيلي. ومن المقرر أن يحضر المراسم أكثر من 35 شخصية عربية ودولية ورؤساء وملوك دول وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.