قال عبد العال يوسف عضو المجلس القومى لشئون الإعاقة ومنسق مجموعة الخبراء "مرقبنكم" أن الفئات الضعيفة والمهمشة شاركت بنسب متفاوتة من محافظة لإخرى وجاءت مشاركة النساء أعلى من باقى الفئات تليها نسبة الاقباط ثم العمال والفلاحين يليهم ذوى الإحتياجات الخاصة. ووقفت مشكلة الوافدين وصعوبة تصويتهم خارج لجانهم الأصلية عقبة أمام أرتفاع نسب المشاركة فى حين حرص عدد قليل من الفئات الضعيفة والمهمشة على السفر الى لجانة الأصلية بالصعيد بسبب مشقة وطول ساعات السفر رغم التسهيل التى أعلنت عنها الحكومة من تحمل السفر مجانا. وأضاف يوسف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته "مراقبنكم" لعرض اهم نتائج متابعتها للانتخابات الرئاسية أن تحليل مؤشرات التصويت والشكاوى الأنتخابية والتجاوزات المحدودوة فى عملية الأقتراع فى الأنتخابات الرئاسية تبين انخفاض ملحوظ للشكاوى الإنتخابية يدل على عدة أسباب تتضمن زيادة اهتمام الناخب بالسلوكيات الإنتخابية ، وقلة تاثير تدخل اطراف عديدة سياسية ومجتمعية للتلاعب فى العملية لصالحها ، وتراجع شديدة لأستخدام الرشاوى، وانخفاض فى دور الاحزاب والقوى المجتمعية فى حشد الناخبين فمعظمهم خرجوا طواعية لرغبتهم فى بناء مصر من جديد وارتفاع وعى الناخب بطريقة اجراء الإنتخابات وقدرة الناخب المصرى على تطوير مجريات سير العملية الأنتخابية. وأوضح يوسف أن نتائج تحليل عدم أرتفاع نسب المشاركة وفق التوقعات توصلت الى عدة مؤشرات تتضمن أن عدد من الأطراف صاحبة المصلحة فى العملية الإنتخابية لم تحسن من القيام بدورها فى أقناع وجذب الناخبين للتصويت رغم مشاركة مايزيد عن 25مليون ناخب فى عملية التصويت وزيادة نسبة الصوات الباطلة عن مليون صوت ، ويرجع الى أرتفاع حساسية الشعب المصرى منذ الثورة تجاه الاحداث وقيامه بتكوين رؤية خاصة به و عدم افصاحه عنها، وعلى رأسهم الشباب والمهنيين والحرفيين والمهمشين ، فى الوقت التى وضح فيه مشاركة المرأة وكبار السن بصورة ملحوظة فى عملية التصويت.