أكد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن الانتخابات الرئاسية كشفت عن ضعف قدرة الأحزاب السياسية المدنية على الحشد والتعبئة. وأضاف الحزب فى بيان أصدره "ما يحدث يضع علامة استفهام كبيرة حول قدرة هذه الأحزاب على كسب ثقة الناخبين في انتخابات النيابية المقبلة والتي تمثل الاستحقاق الثالث والأخير من خريطة المستقبل". وتابع: الحركات السياسية كان لها دور ملحوظ بعكس لأحزاب السياسية، مشيرا إلى أن سيف المقاطعة الذي رفعته قوى ثورية وشبابية أمام انتخابات الرئاسة في مصر بدأ يؤتي ثماره. وأكد أنه لوحظ غياب نسبة كبيرة من الأغلبية الصامتة، أو ما يطلق عليهم في مصر "حزب الكنبة"، وهي الأغلبية التي سعى المرشحان لخطب ودها، وأيا كان سبب المقاطعة فإن تدني الإقبال سيخلف أثرا دون شك فى الرئيس الجديد -حسب الحزب-.