ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الأمريكيين المساندين لإسرائيل بدأوا حملة عامة غير عادية للضغط على الرئيس باراك أوباما لتشديد سياسته تجاه إيران بشأن برنامجها النووي ، وذلك عشية الزيارة الحاسمة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض غدا الاثنين . وأشارت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني اليوم "الأحد" - إلى أنه من أروقة الكونجرس- إلى تجمع يضم ما يقرب من 14 ألفا من اليهود الأمريكيين وغيرهم من مؤيدي إسرائيل في واشنطن اليوم يجد أوباما نفسه محاصرا بمطالب بأن تكون أمريكا أكثر عدوانية تجاه إيران وأكثر صراحة في دعم إسرائيل في مواجهتها الخاصة مع إيران . وذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن يتحدث أوباما ونتنياهو أمام مجموعة الضغط الموالية لإسرائيل وهى لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "ايباك" وكذلك أكبر ثلاثة مرشحين رئاسيين عن الحزب الجمهوري . وترى الصحيفة أن الجمهوريين استغلوا طموحات إيران النووية ليوجهوا الاتهام للرئيس أوباما بالضعف في مساندة حليف وثيق والتصدي لخصم لدود . وتابعت الصحيفة أن الضغط الذي يمارسه كونجرس معاد غالبا يتصاعد أيضا حيث دعت مجموعة من الأعضاء المؤثرين من مجلس الشيوخ أوباما بعد لقاء عقدوه مع نتينياهو في إسرائيل مؤخرا إلى وضع معايير أكثر وضوحا تعرف باسم "خطوط حمراء" بشأن الموعد الذي ستتخذ فيه إجراءات ضد طموحات إيران النووية.