اعتصم صباح اليوم السبت المئات من الاطباء والكيمائيين والفنيين بمستشفي الشرطة بالإسكندرية بالاضافة الي انضمام ائتلاف أمناء الشرطة والافراد بالمحافظة إليهم وذلك أمام مبني المستشفي التابعة لوزارة الداخلية ، مطالبين بضرورة إقالة مديرها لتدنى مستوي الخدمة الطبية بالمستشفي وسوء المعاملة للافراد ،فضلا عن اكتشافهم بعض المخالفات الجثيمة التي كان يرتكبها. وقال سليمان خليل ،أحد أمناء الشرطة المعتصمين، إنهم معتصمون ضد المستشفي التي تعاملهم بسوء في كافة الخدمات الطبية بشكل مهين للانسانية وللبشرية كافة، مؤكدا الي أن وقفتهم ومشاركتهم للعاملين بالمستشفي جاءت فقط من أجل الرعاية الصحية وليس من أجل أى مطالب أخرى سوى حق العلاج والمساواة فى ذلك الحق مع الضباط. وأكد المعتصمون أنهم يطالبون بإقالة اللواء محسن الجندي مدير المستشفي والذي تم تعيينه في حركة التنقلات الماضية التي قام بها وزير الداخلية السابق اللواء منصور العيسوي ،لتعسفه معهم و إهدار حقوقهم في الحوافز والزيادات المالية وتدني أحوال المستشفي . وأضافوا أن اللواء محسن الجندي تسبب في تدني الاحوال بالمستشفي التي كانت تعد أكبر صرح طبي بالمحافظة خاص برجال الشرطة،مؤكدين أنه تعاقد مع مندوبين وموظفين مدنيين دون أية أسباب مخالفا القواعد واللوائح والقوانين التي تنظم سير العمل داخل المستشفي. وأوضحوا أيضا أن المستشفي أصبحت في حالة متدنية بسبب الاهمال في تصليح التكييفات المعطلة منذ فترة طويلة ،مما أدي لتأثر الاجهزة الطبية وتعطيلها مما يعرض حياة المرضي للخطر ،فضلا عن الاهمال في المباني والمنشآت والوحدات العلاجية واستغلال ميزانية المستشفي لحسابه الشخصي وحساب أعوانه داخل المستشفي. وطالبوا اللواء محمد إبراهيم يوسف ،وزير الداخلية ، بضرورة النظرفي حال المستشفي المتدنية وسوء الخدمات الطبية المقدمة والاهمال الشديد في أرواح المرضي داخلها، كما طالبوا بفحص الملفات المالية للمستشفي ، وضرورة إقالة اللواء محسن الجندي مدير المستشفي.