أعلن متحدث باسم القوات الدولية في أفغانستان مقتل 13 من جنودها في الهجوم الانتحاري الذي وقع في وقت سابق السبت في العاصمة الأفغانية كابول، فيما يعد أدمى هجوم تتعرض له القوات الدولية بقيادة حلف شمال الأطلنطي "الناتو" في كابول منذ أعوام. وكانت وزارة الداخلية الأفغانية ذكرت في وقت سابق السبت أن ثلاثة مدنيين وضابط شرطة قتلوا في هجوم بسيارة ملغومة استهدف قافلة للقوات الدولية غرب العاصمة الأفغانية. ومن جهة أخرى، أفاد مسئول أمريكي بأن جميع القتلى الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الذي استهدف القافلة يحملون الجنسية الأمريكية. وذكرت شبكتا "سي بي إس" و"فوكس نيوز" الإخباريتين الأمريكيتين نقلا عن المسئول - الذي رفض الكشف عن اسمه أو منصبه لحساسية موقعه - أن الهجوم تسبب في احتراق الحافلة المصفحة التى كانت تقل الجنود الأمريكيين الذين راحوا ضحية الحادث. وفى الإطار ذاته، أعلن متحدث باسم حركة طالبان في رسالة نصية مسئولية الحركة عن هذا الهجوم. ويعد هذا الهجوم هو الثاني الذي استهدف قوات الناتو السبت، حيث أعلنت قوات الحلف مقتل اثنين من جنودها إثر قيام شخص يرتدي زي الجيش الأفغاني بفتح النار على القوات الدولية والقوات الأفغانية في جنوب البلاد، بينما لقي منفذ الهجوم حتفه أيضا في الحادث، وذلك دون الإشارة إلى جنسية الجنديين القتيلين أو المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث.