أفاد مسئول أمريكي بأن جميع القتلى الذين سقطوا نتيجة التفجير الذي استهدف قافلة تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم السبت في العاصمة الأفغانية كابول يحملون الجنسية الأمريكية. وذكرت شبكتا "سي بي إس" و"فوكس نيوز" الإخباريتان الأمريكيتان مساء اليوم السبت أن هذا المسئول - الذي رفض الكشف عن اسمه أو منصبه لحساسية موقعه - أوضح أن الهجوم الذي استهدف القافلة تسبب في احتراق حافلة مصفحة كانت تقل الجنود الأمريكيين الذين راحوا ضحية الحادث. يأتي هذا التصريح بعد وقت قصير من إعلان حلف شمال الأطلسي (ناتو) مقتل 13 شخصا جراء هذا الهجوم الذي نفذ باستخدام سيارة مفخخة، وأسفر أيضا عن سقوط أربعة قتلى من الأفغان. وقد أعلن متحدث باسم حركة طالبان في رسالة نصية مسئولية الحركة عن هذا الهجوم. ويوضح المتحدث باسم شرطة العاصمة الأفغانية حشمت ستانقاضى أن القتلى الأفغان الأربعة كانوا طالبين ومدنيا كان يستقل دراجة بخارية، بالإضافة إلى ضابط شرطة، فيما يشير المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي إلى أنه لم يتضح بعد عدد المصابين جراء هذا الحادث. ويعد هذا الهجوم هو الثاني الذي استهدف قوات الناتو لليوم فقط، حيث أعلنت قوات الحلف عن مقتل اثنين من جنودها إثر قيام شخص يرتدي زي الجيش الأفغاني بفتح النار على قوات التحالف والقوات الأفغانية في جنوب البلاد. وقال المتحدث باسم قوات حفظ السلام الدولية في أفغانستان (إيساف) الماستر سيرجينانت كريستوفر ديويت إن الشخص الذي قام بإطلاق النار لقي حتفه أيضا في الحادث، وذلك دون الإشارة إلى جنسية الجنديين القتيلين أو المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث.