حقق أتليتكو مدريد لقب الدوري الإيطالي بعد موسم مثالي حيث تعادل مع برشلونة بهدف لكل منهما في المباراة الحاسمة التي جمعت بينت الفريقين على ملعب الكامب نو في الجولة الأخيرة من البطولة، لينهي سيطرة الريال ةالبارسا على اللقب في السنوات الأخيرة ويحقق البطولة لأول مرة منذ 18 عاما في خير استعداد للفريق قبل مواجهته التاريخية مع نادي العاصمة الآخر ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوربا. بدأت المباراة بجرأة هجومية من الفريقين ويحصل بيكيه على إنذار في أول مباراة له بعد غياب ويضيع بيدرو أول فرصة حقيقية في اللقاء في الدقيقة السابعة. ويكاد بيكيه أن يكلف فريقه غاليا عندما تدخل بشكل خاطئ مع الحارس بينتو، بعدها يقوم أتليتكو بشن العديد من الهجمات ويعود بعدها مباشرة البارسا بمبادلته الهجوم ولكن دون خطورة تذكر. وبعد مرور ربع ساعة يبدأ برشلونة في الضغط على الضيوف والتحكم بالكرة ولكن بشكل سلبي ويحصل الفريق على ركلة ركنية وتنفذ هي الأخرى بشكل سلبي وتبدأ حالة هياج شديدة في المدرجات نظرا لتكرار سقوط لاعبي فريق العاصمة مما اعطى انطباعا للجمهور بأنهم يرغبون في إضاعة الوقت. ومرة أخرى يخرج أحد لاعبي أتليتكو مدريد في تبديل اضطراري بعد خروج تياجو كوستا في الدقائق الأولى من اللقاء وتوران. وفي دقيقة واحد يقوم داني ألفيش بإرسال كرتين ناحية مرمى الضيوف ولكن هجوم الفريق يفشل في الاستفادة منهما ويظل الاستحواذ الكتالوني دون تأثير يذكر من قبل خط هجوم الفريق بقيادة ميسي المختفي تماما. وفي ظل السيطرة الكتالونية السلبية تظهر بعض الهجمات من قبل أتليتكو مدريد ولكن دون خطورة تماما على مرمى بينتو. وفي الدقيقة الرابعة والثلاثين ومن هجمة من الناحية اليسرى يستلم أليكسيس سانشيز الكرة ويسدد في المرمى محرزا هدفا تاريخيا من زاوية صعبة للغاية . وعقب الهدف يواصل الفريق الكتالوني هجومه رغبة في تدعيم النتيجة يقابله بعض الهجمات العنترية من أتليتكو خاصة من لاعب البارسا السابق ديفيد فيا وينقذ داني ألفيش مرماه من هدف محقق عندما أخرج الكرة إلى ركلة ركنية وسط حماس هجومي من فبل الضيوف وسط ارتباك دفاعي كتالوني، بعدها بدقائق يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط بتقدم النادي الكتالوني وسط أجواء ملتهبة. وفي الشوط الثاني كشر أتليتكو عن أنيابه وأبدى تصميما كبيرا في استعادة حظوظه لإحراز اللقب واستطاع أن يحرز هدف التعادل الذي يقوده لمنصة التتويج عن طريق دييجو جودين في الدقيقة التاسعة والأربعين، ويحاول النادي الكتالوني التعويض لإنقاذ موسمه ولكن يفشل في ترجمة كل محاولاته إلى أهداف بعد صمود لاعبي أتليتكو الكبير لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق ويصعد أتليتكو إلى منصة التتويج لأول مرة من 18 سنة في انجح مواسم النادي الذي صعد أيضا لنهائي دوري الأبطال حيث سيلتقي في النهائي مع الرايال في نهائي أسباني خالص.