حسن هريدي: لجنة الانتخابات الرئاسية شجعت المصريين في الخارج على التصويت بطريقتها الخاصة أحمد عبد الحليم: المصريون أقبلوا على سفارتنا في الخارج لأملهم في الاستقرار نبيل ذكي: اقبال المصريين في الخارج مؤشر ليومي 26 و 27 مايو حان موعد الموقف الحاسم لاختيار رئيس مصر القادم .. اقبال للمصريين في القنصليات و السفرات يعكس رغبتهم القوية في تحديد مصيرهم ، لكن هل يعد هذا الإقبال الذي تحدث عنها العالم خلال ال 24 ساعة الأولى من التصويت، هل يعد مؤشرا لما سيحدث في أيام التصويت داخل مصر في هذا الإطار وجه السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق كلمة للمصريين بالخارج : " نحيى الحس المصري الوطني الرفيع و أقول للمصريين في الخارج إنهم يشاركون في تجربة تاريخية حاسمة وسوف تتوقف على نتائجها الشكل الذي ستأخذه مصر الفقرة القادمة ". وأضاف هريدي ل " صدى البلد" ان التسهيلات التي قدمتها اللجنة العليا للانتخابات شجعت كثيرا من المصريين للاشتراك في التصويت . من ناحية أخري يدرك المصريون بالخارج جسامة المرحلة القادمة في تاريخ مصر لذا يدركون ان التصويت لأجل مصر و ليس لمرشح بعينه وأن مصر لابد أن تخرج من هذه المرحلة وأن تبدأ مرحلة البناء على كافة الأصعدة. و من ناحية أخرى قال اللواء الدكتور أحمد عبد الحليم، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن إقبال المصريين على التصويت لرئيس الجمهورية في الخارج دليل على أملهم الكبير في أن تنتهى الأزمة وتستقر الدولة و تعود الأمور إلى ما كانت عليه ويتحرك الاقتصاد. و أضاف عبد الحليم في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": ان تصويت المصريين بالخارج جزء مكمل لما سيحدث في 26 و 27 مايو القادم .. و الشىء الوحيد الذي من الممكن ان يؤثر على تصويت المصريين هي الجماعة التي طردت من الحكم 30 يونيو. بينما أرجع نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، إقبال المصريين في الساعات الأولى من التصويت بالخارج في الخارج للرئيس القادم ، في الانتخابات الرئاسية لتخلي السلطات المصرية عن شرط تسجيل الأسماء الذي كان يمثل عائقا كبيرا بالنسبة لهم، حيث بات التصويت متاحا لكل من يحمل بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر. و أضاف"ذكي" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن المصريين في الخارج لم يقصروا في واجبهم نحو بلدهم، إلا أن الإجراءات البيروقراطية هي التي كانت تمنعهم من الإدلاء بأصواتهم. وأشار إلى أن رغبة المصريين في عودة الحالة الطبيبعية لمصر والاستقرار والأمن والأمان أيضا كلها تفسر هذا الإقبال الكبير على التصويت في الساعات الأولى، حيث يستشعرون أن اختيار رئيس الجمهورية من أنه أن يحد من الارهاب في مصر. و تابع: أتوقع أن تتكرر هذا الصورة في جميع أنحاء الجمهورية يومي التصويت الرسمي داخل مصر الموافق ل 26 , 27 من مايو الحالي، لافتا إلى أنه استنتج ذلك من خلال المؤتمرات التي حضرها في الصعيد و الدلتا و الحماس الذي بداخل المصريين للانتخابات على هذا العرس الديمقراطي المتوقع- بحسب قوله-.