أرجع نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، إقبال المصريين في الساعات الأولى من التصويت بالخارج في الخارج للرئيس القادم ، في الانتخابات الرئاسية لتخلي السلطات المصرية عن شرط تسجيل الأسماء الذي كان يمثل عائقا كبيرا بالنسبة لهم، حيث بات التصويت متاحا لكل من يحمل بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر. و أضاف"ذكي" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن المصريين في الخارج لم يقصروا في واجبهم نحو بلدهم، إلا أن الإجراءات البيروقراطية هي التي كانت تمنعهم من الإدلاء بأصواتهم. وأشار إلى أن رغبة المصريين في عودة الحالة الطبيبعية لمصر والاستقرار والأمن والأمان أيضا كلها تفسر هذا الإقبال الكبير على التصويت في الساعات الأولى، حيث يستشعرون أن أختيار رئيس الجمهورية من أنه أن يحد من الارهاب في مصر. و تابع: أتوقع أن تتكرر هذا الصورة في جميع أنحاء الجمهورية يومي التصويت الرسمي داخل مصر الموافق ل 26 , 27 من مايو الحالي، لافتا إلى أنه استنتج ذلك من خلال المؤتمرات التي حضرها في الصعيد و الدلتا و الحماس الذي بداخل المصريين للانتخابات على هذا العرس الديمقراطي المتوقع- بحسب قوله-. و يشار إنه و في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس فتحت 141 لجنة فى 124 دولة على مستوى العالم أبوابها للناخبين المصريين حيث يؤدون اليوم واجبهم الدستوري في اختيار رئيسا للجمههورية من بين المرشحين الرسميين حمدين صباحي و عبد الفتاح السيسي. جدير بالذكر أن أعدادا كبيرة من الناخبين توجهت للجان التي شهدت إقبالا كثيفا في الساعات الأولى من التصويت الذي ستغلق أبوابه في التاسعة من مساء الأحد القادم بحسب التوقيت المحلي لكل دولة.