أصدر اتحاد الجاليات المصرية فى اوربا منذ قليل البيان التالى : استقبل المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية مساء امس الثلاثاء وفدا من اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا ضم ممثلين عن 14 دولة أوروبية ، انطلاقا من حرصه على التواصل مع المصريين فى الخارج ، باعتبارهم شريحة مهمة من أبناء الوطن ، يجب الاهتمام بمشكلاتها والاستماع إلى رؤيتهم حول مستقبل مصر خلال المرحلة المقبلة . بدأ اللقاء بكلمه من المشير رحب فيها بأعضاء الوفد وأعرب عن سعادته باللقاء مع اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا وأهمية المشاركه للمصريين فى الداخل والخارج والتوجه إلى صناديق الإقتراع أيا كان المرشح الذى سيصوتون له ، لإستكمال خارطة الطريق من أجل بناء الوطن الذى يحتاج لكل المصريين وشرح لهم كافة التحديات التى تواجه مصر فى الوقت الراهن ، ورؤيته لتنمية الوطن ومواجهة تحدياته.و ما تعانيه مصر من مشاكل إقتصاديه وإجتماعيه مؤكدا أهمية مشاركة وتعاون المصريين جميعا للعمل سويا لأن العصا السحريه هى إرادة الشعب المصرى العظيم. وقد اتسم الحوار بالصراحه والشفافيه مما أكد مصداقية ونقاء هذا الرجل حيث شرح حقائق الأحداث التى جرت خلال الفتره الماضيه والأخطار التى تعرضت لها البلاد مما جعل الجيش يلبى إرادة الشعب. وأعلن ممثلو اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا مجددا دعمهم وتأييدهم للمشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية فى مختلف دول أوروبا ، مؤكدين أن انحياز المشير لإرادة المصريين فى 30 يونيو 2013 ، كان بمثابة دفعة معنوية قوية لهم ، بعدما انقذ الله مصر على يديه وخلص البلاد من نظام حكم رفضه كل أبناء الشعب ، وخرجوا عليه فى ثورة عظيمة دعمتها القوات المسلحة. وتقدم المستشار الإعلامًى للإتحاد مصطفى عبدالله بإسم الوفد بالشكر للمشير على الإستقبال الطيب وإعطائه أكثر من ثلاث ساعات متواصله من وقته واصفا حديث المشير بالهادئ الصادق المملوء بالحقائق التى تؤكد أنه حديث لرجل دوله وهذا ما تحتاجه مصرنا العزيزه فى هذه الفتره. ومن جانبها أكدت عفاف على رئيسة الدوره الحاليه للإتحاد على ضرورة بذل الجهد فى دول المهجر من أجل الحصول على الدعم السياسي من المنظمات والبرلمانات والحكومات الأوربيه من خلال العلاقات الطيبه التى يتميز بها العديد من رموز المصريين فى دول الإقامهً من خلال شرح الوضع الحقيقى فى مصر. كما أكد محمود فضل الأمين العام للإتحاد أن المصريين فى الخارج هم جبهة الوطن الخارجيه ودرع من دروع مصر وأنهم قوه لا يستهان بها يجب إستثمارها وخاصة الجيل الثاني والثالث لأن بينهم الخبراء والعلماء والمستثمرين والمبدعين ولذا يجب ربطهم بالوطن الأم مصر. وعرض أعضاء الوفد كل على حده بتقديم وجهة نظره فى كيفية المساهمة لدعم الوطن الأم.