أكد الإعلامي أحمد موسي أن الحكومة المصرية تبحث إسقاط الجنسية عن الشيخ يوسف القرضاوي الذي وصفه ب "مفتي الإرهاب"، مضيفا أن "القرضاوي" يتحدث بفتاوي ليس لها علاقة بالدين او بالإسلام ولكنه يحرض علي العنف والارهاب. وأضاف "موسي" خلال برنامجه "علي مسئوليتي" الذي يعرض علي فضئاية " صديد البلد" أن الشيخ يوسف القرضاوي أصدر بيانا أمس يدعو فيه المصريين بعدم المشاركة في الانتخابات برغم انه في الانتخابات السابقة صرح بان الانتخابات فرض علي المواطنين والآن يطالب بعدم النزول قائلا " انه يحلل ويحرك حسب هواه وجماعته". وأشار"موسي" إلي أن "القرضاوي" سيكون ثاني من يسقط الجنسية المصرية عنهم بعد أبو حمزة المصري الذي كان يحرض علي الإرهاب وهو مقيم في بريطانيا وهو الان يحاكم في الولاياتالمتحدةالامريكية، مطالبا من الأزهر الشريف أن تكون المرجعية الوحيدة وليس أي جهة أخري. وناشد "موسي" الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه لابد من اتخاذ موقف حول القرضاوي بسحب الدكتوراه التي حصل عليها ومنعه من الخطابة في المساجد لأنه مخرف وغائب عن الوعي ومريض نفسي اصيب بالزهايمر ولا يعترف بكلامه ولابد من منعه اعتلائه المنابر لان كلامة سيسبب ضررا بالغا في العالم كله وليس مصر فقط.