أكد الشيخ عبدالعزيز النجار مدير عام مناطق الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الفتوى التي أصدرها الدكتور يوسف القرضاوي بتحريم التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة لا تتناسب مع علمه ومكانته السابقة. وأضاف النجار في تصريح ل"صدى البلد"، أن الشيخ القرضاوي تقريبًا أصابه مرض الهرم وأصبح غير قادر على الفتوى والإفتاء، مشيرًا إلى أن فتواه ليس لها سند شرعي، بل إنها تخدم أغراض جماعة إرهابية، لافتًا إلى أن الشيخ المتقاعد الآن في قطر المعروفة بأنها تؤوي جميع الإرهابيين. وأشار النجار إلى أن هذه الفتوى مسيسة لصالح جماعة الإرهاب وعلى الشيخ أن يتوقف عن الإفتاء لما أصابه من كبر سنه، ولابد أن يعرض على طبيب نفساني ليعرف ما الذي أصاب عقله في هذا الكم من الفتاوى التحريصية التي تهدد شعب مصر، وكأنه يريد أن يؤدب شعب مصر لأنه اختار حريته وكرامته وتمرد على الجماعة الإرهابية ذات الطابع العصبي الذي يتطبع بعصبية الجاهلية، والتي تحول كل شيء على أرض مصر إلى خراب ودم باسم الدين. ولفت النجار إلى أن المرشحين للرئاسة كلاهما مسلمان يشهدان بألا لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله والرسول -صلى الله عليه وسلم- قال ( "إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان"، وليس هناك ما يقول أن الحاكم لابد أن يكون من جماعة إرهابية بل لابد أن يكون من عامة المسلمين ولا يحق للشيخ أن يمنع أحدًا من الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة. يذكر أن الدكتور يوسف القرضاوي أفتى بتحريم نزول المصريين للتصويت فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مستندًا في ذلك إلى أن المشير عبدالفتاح السيسي عزل الدكتور محمد مرسي من الحكم.