السيسي في حواره ل"لميس و عيسى": برنامجي يشمل 22 مدينة صناعية و 8 مطارات مصر قادرة على إنتاج 30 ألف ميجاوات و المنازل تستهلك 6 آلاف فقط المواطن سيشعر بتحسن خلال سنتين وسنقفز من دائرة الاحتياج لن أسمح بوجود "مكتب إرشاد" في ولايتي كنت أتمنى وجود أكثر من منافس فى السباق الرئاسي وإرادة الله غالبة أقدر المرأه المصرية... وبنات مصر بناتى أحترم كل معاهداتنا الدولية بما فيها معاهدة السلام قال المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي، اننا تواجهنا تحديات فى كل قطاعات الدولة المصرية، مشيًرا إلي أن حجم الديون يصل الى 1,7 تريليون جنيه ولا ينبغي ان يَورَّث للأجيال القادمة. واضاف المشير السيسي، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي والاعلامي ابراهيم عيسى في بث مشترك على قناتي "CBC وONTV"، ان لدينا الاصرار والعزيمة لمواجهة التحديات ولا بد من العمل حتى يعيش الجميع فى وضع أفضل. واشار السيسي إلي ميزانية البلاد وأنه يتم سداد 200 مليار جنيه لخدمة الدين، و200 مليار جنيه للدعم، و208 مليارات جنيه للاجور وفقاً للموازنة. وبالنسبة لبرنامجه الانتخابي قال المشيرالسيسي " برنامجي قائم على استراتيجية تتكون من عدد محاور متوزاية و لا يجب الاعتماد على حل مجال واحد دون باقى المجالات"، موضحا انه يمكن زيادة الظهير الصحراوي لكل محافظة مما يوفر من 50 إلى 100 الف فدان فى كل محافظة، وتابع: " استهدف استصلاح 4 ملايين فدان ونمتلك التربة الصالحة والمياه اللازمة للاستصلاح"، لافتا إلى أن برنامجه الإنتخابي يتضمن 22 مدينة صناعية و26 مدينة ومركزا سياحيا و 8 مطارات . وأكد المشير علي أن المحور الأول للتمويل هو تحفيز القدرات الذاتية للمصريين، موضحا اننا نحتاج جميعا للتكاتف من أجل نهضة الدولة المصرية، ونحتاج أيضاً لدعم المصريين بالخارج، واوضح أن المحور الثاني للتمويل هو الاستثمار العربى والأجنبي ولا بد من توفير المناخ الحقيقى للاستثمار . وأشار السيسي إلي أن التعاون بين القطاع الخاص والقوات المسلحة كان له أثر حقيقى و حجم العمالة كان قرابة المليون عامل . وتابع السيسي قائلاً: " ما يلزم عمله سنة ونصف يمكن إنجازه فى ثلاثة شهور وسأعمل على آليات موزاية لضبط الأسواق والأسعار ، ولابد من تخفيض هامش الربح للقطاع الخاص لدعم الفقراء ومحدودى الدخل، و الآليات الموازية لضبط الاسعار ستتجاوز التسعيرة", مشريا الي ان السوق مفتوح أمام القطاع الخاص ويجب أن يساعد فى بناء الدولة وأن يكون ايضاً رحيماً بالفقراء . أما بالنسبة لأزمة الطاقة قال السيسي ان قدرة مصر الإنتاجية فى الطاقة 30 الف ميجاوات و يمكن علاج أزمة الطاقة بأكثر من طريقة , مشيرا الي ان أزمة الطاقة مصر تتمثل فى الف ميجاوات ، وطاقة المنازل تستهلك 15 ألف ميجا وات منها 6 آلاف ميجاوات للاضاءة فقط . واكد المشير ان هناك برنامجاً حقيقياً لتوفير الطاقة وسيتم تطبيقه بالقانون، موضحا ان المواطن لن يتحمل كهرباء بدون دعم , مشيراً إلى أنه يحتاج دعم المصريين للآليات التى سوف يُعمل عليها لحل مشكلة الطاقة، أما بالنسبة لمنظومة التعليم قال المشير/ السيسي ، ان علاج منظومة التعليم فى مصر يبدأ بتطوير المدارس , موضحا اننا نحتاج الى 20 الف مدرسة جديدة بتكلفة 500 مليار جنيه . وتابع المشير: " المدرِّس هو المفصل الرئيسي للتعليم وعلى المجتمع والدولة أن يقدموا له الدعم المعنوي الكامل ومشاكل المعلم سوف تحل قريباً "، وأكد على انه لا يمكن حل جميع المشكلات مرة واحدة , موضا ان المواطن سيلمس التحسن خلال سنتين حيث سوف نقفز للخروج من دائرة العوز التى نقف فيها . ولفت المشير إلى أن المؤسسة العسكرية استطاعات أن تحافظ علي قيمها الأدبية والمعنوية فى ظل انهيار الوضع الراهن فى البلاد على مدار سنوات طويلة ,، مؤكدا انه لاعودة إلى ما قبل 25 يناير وما قبل 30 يونيو . وفي سياق متصل قال المشير انه لن يشكل حزبا سياسيا أو ينضم لحزب ويكفيه المصريين كظهير شعبي فى المستقبل ، مؤكدا ان التواصل وتشكيل حالة فهم حقيقية هو المفتاح للخروج من الأزمة الراهنة، وعن المرأه المصرية قال المشير "أقدر المرأة المصرية بشكل شخصي وتؤلمنى الإساءة للبنت المصرية وكل بنات مصر ..بناتي", مؤكدا علي ان المرأة المصرية هى دينامو الحياة وأحتاج مساعدتها فى المستقبل . وعن وجود تنظيم الاخوان في مصر قال المشيرالسيسي "لن أسمح بوجود مكتب الإرشاد فى ولايتي"، واكد علي ان المجتمع الدولي متضامن مع الموقف المصري فى مواجهة الارهاب وعلى الغرب أن ينتبه، مشيرا الي ان الجيش تدخل لتلقي الضربة و لمنع حرب أهلية بدلاً من أن تكون المواجهة بين المصريين والمصريين . وعن زيارته لروسيا قال انها كانت فى إطار تعدد علاقات مصر مع المجتمع الدولى بالكامل، مشيرا الي اننا نحتاج دعم كل من يستطيع أن يقدم الدعم الحقيقى لمصر، وأوضح المشير أن العلاقات العسكرية مع روسيا لم تنقطع من السبعينات وغير صحيح أن العلاقات العسكرية مع موسكو انطلقت بزيارته لها. وعن رؤية الإدارة الامريكية للوضع في مصر قال "الادارة الامريكية كان لديها رؤية للمشهد المصرى..والقانون الامريكى يلزمها بالتعامل مع الواقع"، وتابع "سنتعامل مع الجميع من أجل مصلحة مصر وأتصور أن الجميع يعلم مدي وطنيتى" . وناشد المشير السيسي الإعلاميين أن يأكدوا للعالم أن ما حدث فى مصر كان بإرادة المصريين واختيارهم ، وقال المشير ان الإرهاب على حدود مصر الشرقية والغربية يشكلان تهديداً على مصر ويجب العمل على عودة الأمور لطبيعتها فى ليبيا . و وجه المشير السيسي كل التحية والتقدير لأشقائنا بالإمارات على دعمهم ومساندتهم ، وقال لهم "الشيخ زايد لم يمت"، كما تقدم بالشكر للعاهل السعودي والأشقاء السعوديين ، مضيفا " حفظ الله بلادكم" , موضحا ان أولى زياراته الخارجية ستكون للمملكة العربية السعودية؛ واكد المشير ان المصريين لن ينسوا من وقف الى جانبهم ومن وقف ضدهم , موجها حديثه لقطر حيث قال " لاتخسروا الشعب المصري أكثر من ذلك" . واضاف "أحترم و أقدر كل المواثيق والمعاهدات الدولية بما فيهم معاهدة السلام"، وعن تركيا قال " تركيا هى من تغلق الباب لسلوكها تجاه مصر وأحمل للشعب الجزائري كل احترام وتقدير"؛ اما بالنسبة لعلاقات مصر مع الامتداد الأفريقي اوضح انها لم تحصل على الجهد الكافى ونحن نقدر مصالح الآخرين ونؤكد على مصالحنا ومسألة المياه ...حياه أو موت . وفي سياق متصل اوضح السيسي انه كان يتمنى يكون هناك أكثر من منافس فى السباق الرئاسي ، وإرادة الله غالبة ، موضحا ان شعار حملته الإنتخابية "تحيا مصر" تعني ان نحافظ علي مصر، كما وجه المشير التقدير والأحترام والحب لرئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور . واختتم المرشح الرئاسي حواره بتوجيه رسالة للمصريين حيث قال "رسالتي لكل المصريين ..هذه لحظة إنقاذ الوطن والواقع يحتاج منا أن نقفز لمواجهة مشاكل مصر" .