أكدت الإعلامية ريهام السهلى أنها تعرضت للإرهاب بعد 30 يونيو بسبب مواقفها، مضيفة أنه لا يوجد حياد فى الإعلام بل أنها حاولت أن تكون موضوعية بطرح وجهتى النظر، مشيرة إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالإرهاب فالحياد خيانة للوطن. واستنكرت "السهلى" فى حوارها مع مظهر شاهين فى برنامج "الطريق" على قناة" التحرير" الإشاعة التى يتداولها بأنها قالت إن الرسول ليس قدوتها، موضحةً أنها انتشرت بعد الحادثة التى تعرضت لها "ميرفت موسى" عندما ضربها اخوانى أمام مكتب الإرشاد، مؤكدة أنها تأثرت كثيرا وشعرت كأنها مكان هذه المرأة ، وقتها استنكرت فى البرنامج الواقعة واكدت أنه إذا كانوا يطلقون على أنفسهم "الإخوان المسلمين" فهم أولى الناس بأن يلتزموا بالإسلام وبأخلاق الرسول الكريم الذى تعرض لأشد البذاءات من الكفار ولم يسئ إليهم. وأكدت السهلى أنها تعلمت الصوم والصلاة فى وقت صغير جدا ، وأدانت بالفضل لمدرسها الفلسطينى "خلف" الذى تعلمت على يده أصول الإسلام والدين فى مدرستها فى أبو ظبى، مؤكدةً أن عمرها ما سمعت فى صغرها عن موضوع تكفير الآخر. وقالت إنه لا فرق بين الدين والأخلاق، وأنها دائما ما تحسن الظن بالله، وأن رضاه هو أهم شئ فى حياتها، مضيفةً أنها قامت بأداء أربع عمرات، وحجة واحدة، وقالت:" إن أول دعاء دعت به الله عند رؤيتها للكعبة أن يجعل كل دعائها مستجابا".