قال اللواء حسن عبد الحميد - مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمني - أن كمية الأسلحة المسروقة من أقسام الشرطة والأسلحة غير المرخصة تنتشر بصورة كبيرة في حوزة المجرمين والمسجلين خطر، وأن ما تم ضبطه من تلك الأسلحة لا يتعدى نسبة 10% من إجمالي أعداد الأسلحة النارية في مصر والتي يقدر أعدادها بالألاف. وأضاف عبد الحميد أن الأسلحة المنتشرة في مصر متنوعة ما بين بنادق آلية ورشاشات ومدافع جرينوف ومسدسات عيار 9 ملليمتر وطبنجات مستوردة وفرد الخرطوش من أعيرة 12 و 16 ملليمتر وأيضا هناك طبنجات الصوت التي يقوم عدد من الخراطين بتحويلها إلى أسلحة نارية تطلق الرصاص الحي، فضلا عن الأسلحة البيضاء التي تغرق المجتمع المصري وتنتشر بصورة كبيرة في أيدي الكثيرين من الخارجين عن القانون. وأوضح الخبير الأمني أن الأسلحة التي تقوم الاجهزة الامنية بضبطها بحوزة المتهمين أو إحباط تهريبها ، تقوم وزارة الداخلية بالتحفظ عليها في الأسلحة والذخيرة ومن ثم يعاد بيعها مرة أخرى من خلال مزادات للمواطنين الذين يحصلون على تراخيص بحمل السلاح وخاصة ضباط الجيش وضباط وأفراد الشرطة ورجال القضاء من خلال لجان مختصة تقوم بتثمينها ، وهي تستخدم فيما بعد في أغراض الدفاع المشروع عن النفس بترخيص من وزارة الداخلية.