أكد السفير جلال الرشيدي عضو وفد مصر الدائم لدى الأممالمتحدة سابقا، أن قرار الكونجرس الأمريكي بوقف استكمال المساعدات العسكرية لمصر، يعني أن أمريكا لا زالت تستمع فقط للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وأنهم أكثر تأثيراً من الديبلوماسيين المصريين . وأضاف "الرشيدي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أنه ينقص مصر في هذا الأمر دور الوفود من المفكرين ورجال الأعمال والجاليات المصرية ودور الديبلوماسية الشعبية، مؤكداً أن وزير الخارجية الدكتور نبيل فهمي يستخدم طريقته الديبلوماسية الهادئة ولابد أن يتغير الأسلوب إلي ديبلوماسية حادة وقاسية حتي يستمعوا إلينا أكثر من التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، وخاصة أن الكلمة الأقوي تخرج عن المخابرات الأمريكية وليس وزارة الدفاع. وشدد عضو وفد مصر الدائم لدى الأممالمتحدة سابقا، علي ضرورة عرض فيديوهات عن ما يقع في مصر من عمليات إرهابية وتفجيرات، وهذا هو دور المكاتب الإعلامية التي تملأ الدول الكبري ممثلة لمصر، مؤكداً أن الحديث وحده لا يكفي، مستنكرا عدم قيام المكاتب الإعلامية في هذة الدول بدورها. وكانت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون طالبت السلطات المصرية رسميا بالعدول فوراً عن التوجه الذي تعكسه أحكام الإعدام الجماعية، وقالت إنه يهدد أي آفاق للتغلب على الانقسامات داخل المجتمع وضمان التقدم نحو ديمقراطية حقيقية ومستقرة ومزدهرة، من خلال عملية سياسية مفتوحة لجميع المواطنين". و أكدت أن الاتحاد ضد عقوبات الإعدام في جميع الأحوال سواء بمصر أو بأي دولة أخرى. واستطردت قائلة: "يعارض الاتحاد بشدة توصية عقوبة الإعدام ضد 683 شخصاً، من قبل محكمة في المنيا بمصر، والتي حكمت بالفعل بحكم مماثل علي 529 شخصا في أواخر مارس الماضي".