تعرض اثنان من المتمردين السوريين في شمال شرق سوريا للصلب علانية من قبل المتطرفين الإسلاميين وذلك انتقاما للهجوم الذى وقع بقنبلة يدوية على أفراد من الإسلاميين. وقالت جماعة الدولة الإسلامية الجهادية فى العراق إنهم أعدموا 7 مسجونين زعمت انهم نفذوا هجوماً بقنبلة على واحدة من طائراتها المقاتلة فى وقت لاحق فى مدينة الرقة الواقعة بالضفة الشمالية لنهر الفرات. وقام المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بنشر صورة للسجينين اللذين تم صلبهما ، ويظهر فى صورة رجل من الاثنين لافتة ملفوفة حول جسده نصها كما يلي: "هذا الرجل قاتل ضد المسلمين وألقى قنبلة يدوية في هذا المكان". وفى نفس السياق صرح "أبو إبراهيم" والذى يعتبر نفسه مؤسس جماعة "الرقة تذبح بصمت" لموقع "فوكس نيوز" بأن القتلى قاتلوا في السابق ضد الحكومة السورية بشار الأسد، وأضاف بأنه شهد عمليات الإعدام وقام بإلتقاط الصور التى يتم تداولها الآن عبر الإنترنت. وفيما يلى عرض لصور اتسمت بالبشاعة وانعدام مشاعر الإنسانية لدى من قام بهذه الأفعال.