أعلنت الحركة الشعبية -قطاع الشمال- استعدادها للوقف الفوري للعمليات، والمشاركة في الحوار القومي الدستوري السوداني، شريطة توفر إجراءات بناء الثقة، وإيقاف الحرب، وإشراك كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، في حوار متكافئ لا يسيطر عليه حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان. واتهم قطاع الشمال -في بيان أصدره اليوم الأربعاء المتحدث باسم وفد التفاوض في مفاوضات المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق" بأديس أبابا مبارك أردول- حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بعدم الرغبة في التوصل لاتفاق يحل أزمات البلاد. وقال أردول -في البيان- إن الوفد الحكومي هدد في المشاورات الرسمية، اليوم بأن قيادته ستغادر إلى الخرطوم وهذا -بحسب تعبيره- يعد مؤشرا لعدم الجدية والإفلاس في تقديم الحلول. وأكد استعداد الحركة الشعبية للمشاركة في الحوار القومي الدستوري، مطالبا بخارطة طريق واضحة، وإجراءات لبناء الثقة وعلى رأسها وقف الحرب، ومشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، في حوار متكافئ لا يسيطر عليه المؤتمر الوطني. وتابع "إن الحركة الشعبية مستعدة لوقف فوري للعدائيات وإرسال المساعدات الإنسانية، والحوار القومي الدستوري الذي لا يوقف الحرب لا معنى له، كما أن الحزب الحاكم يمارس سياساته القديمة ولم يتعلم شيئا ولم ينس شيئا".