وضعت هيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب معلمى مصر، حجر الأساس للقرية الترفيهية للمعلمين بالجزيرة وبرج المعلمين السكنى بمنطقة الدقى. يأتى ذلك بعد انتهاء الاستشارى الهندسى للنقابة من دراسة الاستثمار الأمثل لقطعتى الأرض المملوكتين للنقابة بمنطقتى الجزيرة والدقى ووضع التصميمات الهندسية واستخراج التراخيص الخاصة بهما والتى استغرقت أكثر من عام. ويتضمن المشروع إنشاء قرية ترفيهية متكاملة للمعلمين، وأسرهم بجوار نادى المعلمين بالجزيرة على قطعة أرض بمساحة 3000 متر وتتكون من دورين الدور العلوى يتضمن حمامين سباحة أحدهما للكبار والآخر للأطفال، إلى جانب ناد صحى للرجال وآخر للسيدات، بالإضافة إلى مطعم وأكشاك للحلويات والمرطبات وحديقة أطفال وشاشة عرض سينمائى. أما الدور السفلى فيتكون من صالة جيم وغرفة تغيير ملابس (نساء – رجال) وخدمات المطعم وغرف إدارية وأكشاك للحلويات والمرطبات ومخازن وغرف ماكينات. أما المشروع الثانى وهو برج المعلمين بالدقى، فهو برج سكنى إدارى يقع على مساحة 1600 متر مربع ويتكون من 11 طابقا بواقع 8 وحدات فى الطابق الواحد بسعة 88 وحدة سكنية وإدارية بمساحة 150 مترا مربعا للوحدة الواحدة والتى تتكون من استقبال و3 غرف وحمامين ومطبخ، وقد ظلت هذه الأرض أيضا غير مستغلة لمدة تجاوزت 35 عاما لدرجة جعلت الغفير المعين على الأرض يقوم باستغلالها وقت المجلس السابق كجراج للسيارات لحسابه الخاص واستطاع المجلس الحالى تخليصها منه للبدء فى بنائها لتنمية موارد النقابة وبما يعود بالنفع على المعلمين. ويذكر أن قطعة الارض المملوكة للنقابة بالجزيرة لم تستغل منذ 40 عاما، وهو ما يعد إهدارا لأصول النقابة، وقد قام المجس الحالى بتعيين استشارى هندسى لعمل دراسة بالطريقة الاستثمارية المثلى لاستغلال هذا الأصل الذى تقدر قيمته بملايين الجنيهات والذى سيوفر خدمة متميزة للمعلمين بتخفيض يصل إلى 50%.