قامت هيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة الدكتور أحمد الحلوانى نقيب معلمى مصر أمس الأحد, بوضع حجر الأساس للقرية الترفيهية للمعلمين بالجزيرة وبرج المعلمين السكنى بمنطقة الدقى. يأتى ذلك بعد انتهاء الأستشارى الهندسى للنقابة من دراسة الإستثمار الأمث لقطعتى الأرض المملوكتين للنقابة بمنطقتى الجزيرة والدقى ووضع التصميمات الهندسية واستخراج التراخيص الخاصة بهما والتى استغرقت أكثر من عام.
ويذكر ان قطعة الارض المملوكة للنقابة بالجزيرة لم تستغل منذ 40 عام وهو ما يعد إهدار لأصول النقابة وقد قام المجس الحالى بتعيين استشارى هندسى لعمل دراسة بالطريقة الإستثمارية المثل لإستغلال هذا الاصل الذى يقدر قيمته بملايين الجنيهات والذى سيوفر خدمة متميزة للمعلمين بتخفيض يصل إلى 50% .
ويتضمن المشروع إنشاء قرية ترفيهية متكاملة للمعلمين وأسرهم بجوار نادى المعلمين بالجزيرة على قطعة أرض بمساحة 3000 متر وتتكون من دورين الدور العلوى يتضمن حمامين سباحة أحدهما للكبار والأخر للأطفال إلى جانب نادى صحى للرجال وأخر للسيدات .
بالإضافة إلى مطعم وأكشاك للحلويات والمرطبات وحديقة اطفال وشاشة عرض سينمائى. أما الدور السفلى فيتكون من صالة جيم وغرفة تغيير ملابس "نساء– رجال" وخدمات المطعم وغرف ادارية واكشاك للحلويات والمرطبات ومخازن وغرف ماكينات.
أما المشروع الثانى وهو برج المعلمين بالدقى فهو برج سكنى إدارى يقع على مساحة 1600 متر مربع ويتكون من 11 طابق بواقع 8 وحدات فى الطابق الواحد بسعة 88 وحدة سكنية وإدارية بمساحة 150 متر مربع للوحدة الواحدة والتى تتكون من استقبال و3 غرف وحمامين ومطبخ, وقد ظلت هذه الأرض أيضاً غير مستغلة لمدة تجاوزت 35 عام لدرجة جعلت الغفير المعين على الأرض يقوم بإستغلالها وقت المجلس السابق كجراج للسيارات لحسابه الخاص, واستطاع المجلس الحالى تخليصها منه للبدء فى بناءها لتنمية موارد النقابة وبما يعود بالنفع على المعلمين.