أعرب المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية عن شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية التي رعت الحوار الوطني وإنجاز اتفاق المصالحة، مؤكدا أهمية مواصلة الدور المصري في رعاية وتطبيق هذا الاتفاق. كما أعرب المجلس امس، في بيان ختام دورته ال 26 التي عقدت على مدار يومين في مقر الرئاسة برام الله، عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية التي دعمت منذ اتفاق مكة عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية ، وتقديره كذلك لمساعي دولة قطر في إنجاز إعلان الدوحة. وحيا المجلس بوجه خاص موقف الجامعة العربية والدول العربية التي سعت دوما إلى رأب الصدع وإنهاء الانقسام، ودعاها إلى تفعيل شبكة الأمان المالي والسياسي لدعم تطبيق اتفاق المصالحة ومواجهة العقوبات التي تفرضها إسرائيل على الشعب الفلسطينى. ورفض المجلس في بيانه التهديدات والحملة المحمومة التي تشنها حكومة إسرائيل ضد اتفاق المصالحة الفلسطينية، والتي تعكس مدى تعويل إسرائيل على استمرار الانقسام في ضرب مشروع التحرر الوطني وإجهاض قيام الدولة الفلسطينية. وفيما يخص المفاوضات، شدد المجلس في بيانه الختامي على أن أي استئناف للمفاوضات والعملية السياسية يتطلب التزام إسرائيل الواضح بمرجعية حدود عام 1967 وقرارات الأممالمتحدة وبالوقف الشامل للاستيطان بما في ذلك القدسالشرقية، وبتنفيذ الالتزامات والاتفاقات السابقة.