أكد الدكتور رأفت فودة، أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة، أنه لولا قانون ازدراء الأديان لتحولت مصر إلى دولة علمانية لا تحترم فيها مبادئ وعقائد الآخرين، ولتحول المجتمع المصري إلى مجتمع فوضوي لايستطيع أحد أن يسيطر عليه. وأوضح فودة أن ازدراء الأديان يعني تحقيرا للأديان والنزول بها إلى مكان غير لائق بالكتب السماوية، مشيرا إلى أن كل قوانين العالم لا تخلوا من هذا القانون حفاظا على المجتمع من أي فتنة طائفية قد تصيب المجتمع. وقال إن قانون ازدراء الأديان في مصر لم يستخدم في الغرض الذي شرع من أجله، وإن القانون أهدافه نبيلة لأنه لولاه لحدث الكثير من الكوارث بالمجتمع المصري لأنه مجتمع عاطفي متدين، موضحا أن القانون يطبق وبشكل كامل داخل المجتمعات الأوروبية، خاصة فرنسا التي منعت بالفعل عرض الكثير من الأفلام المسيئة للسيد المسيح خوفا من ازدراء الأديان.