أعلنت الأممالمتحدة، أنه "تم حتى الآن إزالة 92.5% من مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية". وأكد بيان صدر عن مكتب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت قطع مسافة كبيرة في إزالة الأسلحة الكيميائية الموجودة في سوريا. ومن جانبه، قال فرحان حق، نائب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة،: "92.5 % من مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا، تم نقلها خارج البلاد أو تدميرها"، لافتا إلى أن سيجريد كاخ رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية "أعربت عن سعادتها لقطع مسافة كبيرة في هذا الشأن خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة". وأوضح "حق" أن "كاخ حثت المسؤولين السوريين بشكل قوي بشأن إنهاء العمليات المتعلقة بتدمير تلك الأسلحة المحدد لنهايتها في ال30 من شهر يونيو المقبل". وذكر حق أن السلطات السورية دمرت أبنية ومعدات وحاويات فارغة من غاز الخردل وقامت بتطهير حاويات أخرى في عدد من مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة الكيمائية، مشيرة إلى أن غالبية هذه المواقع قد تم إغلاقها. وبعد تهديد الولاياتالمتحدة بشن هجوم عسكري ضد النظام السوري على خلفية اتهامه بارتكاب الهجوم الكيميائي "الأكبر" على ريف دمشق أغسطس الماضي وأودى بحياة 1400 قتيل، وافق النظام على مقترح حليفته روسيا بتسليم ما بحوزته من أسلحة كيميائية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية لتدميرها. وبدأت عمليات نقل تلك الأسلحة - التي تقدر بنحو 1300 طن بحسب ما أعلنته دمشق العام الماضي - عبر ميناء اللاذقية على البحر المتوسط مطلع العام الجاري، إلا أن تسليم بعض الدفعات من الأسلحة تأخر عن البرنامج الزمني المحدد.