أعلنت الولاياتالمتحدة امتلاكها مؤشرات على أن مادة كيميائية صناعية سامة قد استخدمت هذا الشهر في سوريا في بلدة يسيطر عليها مسلحو المعارضة، مؤكدة أنها تعمل حاليا على تبيان الوقائع على الأرض . ونقل راديو (سوا) الامريكي عن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قوله اليوم /الثلاثاء/ "لدينا مؤشرات على أن مادة كيميائية صناعية سامة، هي على الارجح الكلور، قد استخدمت هذا الشهر في بلدة كفرزيتا التي تسيطر عليها المعارضة". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد اتهم في وقت سابق النظام السوري بأن طائراته قصفت بلدة كفرزيتا القريبة من الحدود مع لبنان "ببراميل متفجرة تسببت بارتفاع دخان كثيف وروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق" . من جانبها ، ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي -في مؤتمر صحفي- أن الوزارة أجرت اتصالاتها مع شركائها في المنطقة، وأن طاقم العمل يجري تحرياته للتأكد فيما إذا تم استخدام المواد السامة على بلدة كفرزيتا . وقالت بساكي "لدينا دلائل على استخدام مادة كيمياوية صناعية سامة في بلدة كفر زيتا"، في إشارة إلى منطقة خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة" . وأضافت "نحن ننظر في المزاعم بأن الحكومة مسئولة، ويجب إجراء تحقيق فيما حدث هناك" .