طالبت منظمة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية اونكتاد مصر بالتوسع في تحسين بنية الاتصالات بشكل أكبر، بعد أن أصبح بإمكانها أن تلعب دورا محوريا في الاقتصاد المعلوماتي على مستوى العالم. وأوصت المؤسسة في تقرير لها حول سياسات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، بضرورة الترويج إلي استخدام تكنولوجيا المعلومات كأحد الأدوات الرئيسية في نشاط الشركات المصرية. وأشار التقرير إلي أهمية تطوير المحتوى والخدمات المقدمة من خلال الهواتف المحمولة، باعتبارها أكثر أدوات الاتصالات انتشارا في مصر. ولفت التقرير إلي نجاح مصر في اختراق سوق خدمات التعهيد، لتحتل المركز الرابع عام 2010 ، طبقا لتقرير مؤسسة ايه تي كيرني العالمية ، بعد حصولها على المركز الثاني عشر عام2007 ، مشيرة إلي زيادة صادرات مصر من الخدمات المتعلقة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل ملحوظ. وأكد درا جانوف نائب سكرتيرعام منظمة اونكتاد، أهمية السياسات التي اتخذتها مصر للنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات . وأشار جانوف ، إلي أن من بين هذه السياسات تحرير الاتصالات وسياسات التنمية البشرية وتأهيل الكوادر المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعمل في الأسواق العالمية والمحلية والإقليمية. من جانبه، أشار الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلي أنه ينظر إلى العام 2011 على أنه يمثل فجر عصر جديد للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، مؤكدا أنه سيعمل على تنفيذ توصيات المنظمة الدولية.