أكد الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات أن الإخوان المسلمين يسعون إلى انتاج حزب وطني جديد ولكن بعباءة إسلامية ، وهذا ما يرفضه الشعب المصري ولن يسمح به من جديد. كما توقع سيد أحمد أنه سيكون هناك ثورة ثانية ضد الإخوان في أقل من عام ، وذلك لشعور الشعب المصري أنهم أمام حزب وطني جديد يسعي للسيطرة علي كل شئ داخل مصر. واتهم رئيس مركز يافا للدراسات في تصريح خاص ل"صدي البلد" الإخوان المسلمين بافتقارهم إلي القيادات الكاريزمية التي من الممكن أن تملأ الفراغات التشريعية ، وهذا ما تسبب في تراجع الإخوان المسلمين عن ترشيح طوسون لرئاسة الشوري بالإضافة إلى غياب الكفاءات ، وأيضا الصراعات الخفية داخل الجماعة. وقال إن الأداء البرلماني لنواب الإخوان داخل البرلمان وكذلك رئيس مجلس الشعب هو آداء ضعيف للغاية ، مؤكدا أن هذا ليس رأيه فحسب بل انما هو رأي المحللين السياسيين في الخارج.