أدان البرلمانى البدرى فرغلى، أمين حزب التجمع بمحافظة بورسعيد، اعتداء المحافظ اللواء سماح قنديل على أحد المواطنين من أعضاء الحزب أمام مديرية التربية والتعليم ظهر أمس، الخميس. وتضمن بيان الحزب أن "محافظ بورسعيد اعتدى على أحمد عادل عوف أمام مديرية التربية والتعليم ببورسعيد أثناء تقدمه بتظلم لعدم إدراج اسمه في كشوف المقبولين في مسابقة المعلمين ببورسعيد، و تقدم عوف ببلاغ للمحامي العام لنيابات بورسعيد طالبا اتخاذ الإجراءات القانونية والجنائية، وتم سماع أقواله بمعرفة رئيس نيابة بورسعيد الكلية". وذكر بيان التجمع، الذى وقعه البدرى فرغلى وأمين اتحاد الشباب التقدمي محمد عبده، أن "الواقعة ليست الأولى، وسبق أن قام بتكميم فم أحد المواطنين وغيرها من وقائع تعكس طريقة أداء المحافظ العاجز" -على حد وصف البيان. وانتقد الحزب أداء المحافظ، لافتا إلى أن "أول ما قام به من تشويه للمدينة وانتهاك لتراثها المعماري"، مرورا بمشكلات البطالة والركود الاقتصادي وعجزه عن منع التهريب ومشكلة الإيجارات التي تفاقمت، وأصبحت تهدد آلاف الأسر بفقدان المسكن والمأوى. وشدد البيان على أن المحافظ يستغل الأوضاع السياسية بالبلاد وأصبح يدير المدينة بأساليب تجعل بورسعيد تدفع الثمن غاليا في جميع المجالات، وهو بذلك يستغل غياب المؤسسات السياسية والشعبية والتشريعية، وأصبح منفردا في اتخاذ جميع القرارات. وطالب التجمع، فى بيانه، جميع الجهات المختصة والمعنية بتطبيق القانون باتخاذ جميع الإجراءات لحماية أي مواطن بالمدينة من الاعتداء عليه، خاصة أن الدستور لم تجف أحباره بعد، كما ناشد جميع المواطنين التضامن معهم من أجل تطبيق القانون على الجميع ولا يُستثنى منه أحد، خاصة أن المحافظ ليس له أي حصانة تحميه من العقاب أو خرق القانون. وحمل البيان، محافظ بورسعيد المسئولية كاملة عن اعتدائه على الشاب، والذي ينتمي لاتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي لحزب التجمع، مطالب جهات التحقيق باتخاذ الإجراءات اللازمة؛ حيث إنه "اعتدى على القانون والدستور". كان "صدى البلد" انفردت أمس بنشر فيديو تفصيلى لتواجد اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، ظهر أمس داخل مديرية التربية والتعليم لاحتواء أزمة 441 خريجا أعلنوا اعتصامهم داخل المديرية لتخاذل وكيل الوزارة فى تنفيذ قرار التعاقد معهم، وتعرض خلالها المحافظ لهجوم من المتواجدين بينهم معلم بالمعاش، ونجح الأمن المرافق وأمن المديرية فى تأمين المحافظ حتى غادر بسيارته وسط غضب المتواجدين.