تواصل الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط والمختصة بقضايا "الإرهاب" اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة رئيسا، ومحمد فهمي عبد الكريم وسليمان الشاهد عضوين، نظر القضية رقم 367 لسنة 2014 والمعروفة إعلاميا باسم "فض رابعة" والمتهم فيها 100 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية من بينهم 70 محبوسين و13 مخلى سبيلهم و17 هاربين، والتي أجلتها المحكمة خلال نظرها يوم الأحد الماضي، وذلك لمشاهدة تسجيلات الفيديو وسماع ومناقشة الشهود والمرافعة. وجاء قرار الاتهام باشتراكهم وآخرين مجهولون في تجمهر يجعل السلم العام في خطر واعتدوا على الأملاك العامة والخاصة واستخدموا القوة والعنف وحمل بعضهم الأسلحة النارية واستعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف مع موظفين عموميين ضباط وأفراد شرطة بقسمي أول وثان أسيوط بقوات مديرية الأمن وهددوهم بالأسلحة النارية والبيضاء فأحدثوا الإصابات الواردة بتقرير الطب الشرعي، وكان الغرض أن مكنوا آخرين من أنصارهم من الهرب واستعرضوا آخرين مجهولين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين القوة والعنف ضد رجال الشرطة وعرضوا حياة المواطنين وسلامتهم للخطر، إضافة إلى تكدير الأمن والسكينة العامة وانضموا إلى عصابة منسوب تأليفها من 1 حتى 12 وخربوا وأتلفوا وآخرون مجهولون عمدا مباني وأملاك عامة من بينها نقطة شرطة الخزان ونقطة إبراهيم باشا وسيارات خاصة بمديرية أمن أسيوط وبنك ومصرف أبو ظبي وبنك التعمير والإسكان وكذا أموال منقولة وسيارات خاصة ومملوكة لأقباط ومسلمين وفنادق ودار كتب مسيحية. وتضمنت أعمال التخريب إحراق وإتلاف 5 كنائس هى رئيس الملائكة وماري جرجس وسانت تريز والأدفانست، بأن اقتحموا المقار المذكورة وحطموا جميع محتوياتها وأضرموا النيران فيها وفي عدد من السيارات مما جعل أمن المواطنين في خطر، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي في زمن هياج بغرض إشاعة الفوضى وحازوا وأحرزوا بنادق آلية وأسلحة ومسدسات وأسلحة بيضاء غير مرخصة. فيما جاء نص الاتهام من 95 حتى 100 بأنهم سرقوا وآخرون مجهولون المنقولات والأوراق المملوكة لنادي قضاة أسيوط، وذلك عن طريق الإكراه بعد أن اقتحموا وحطموا النادي.