قوى سياسية : مصالحة شيخ الأزهر بأسوان جاءت لوقف الدم .. ويجب ملاحقة من تسببوا فى الفتنة

قيادى وفدى: الدور العظيم لشيخ الأزهر بأسوان بداية لمواجهة الطرق القديمة والخاطئة فى حل النزاعات بصعيد مصر
"شرابية": أطالب بتطبيق القانون على مرتكبي فتنة أسوان بعد نجاح مبادرة شيخ الأزهر
"الحزب الناصرى": "مصالحة أسوان" لا تلغي القانون.. ويجب محاكمة المتسببين في الفتنة
مدحت الزاهد: شيخ الأزهر كان بمثابة رجل الإطفاء فى التعامل مع فتنة أسوان
قال المهندس حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد: إن الصلح الذى تم بين قبيلتى الهلالية والدابودية فى أسوان برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب هو بداية لوقف الدم.
وأضاف الخولى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" ان على الحكومة الآن تطبيق القانون ومعرفة الجانى الحقيقى والسبب فى إشعال الفتنة ومعاقبته وفقاً للقانون.
وأشار الخولى إلى أن الدور العظيم الذى قام به شيخ الأزهر سيكون بداية لمواجهة الطرق العرفية القديمة والخاطئة فى حل النزاعات بصعيد مصر.
ومن جانبه قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن نجاح مبادرة شيخ الأزهر أمس فى حل فتنة أسوان حل ضمن الحلول المؤقتة لوأد الفتنة بين القبائل فى الصعيد التى لايجب أن تعتمد على الحلول العرفية فقط.
وأكد "شرابية"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن المطلوب الآن بعد نجاح شيخ الأزهر فى وأد فتنة أسون هو تطبيق القانون على كل المجرمين المتورطين فى إشعال هذه الفتنة، مشيرا إلى أنه كان لابد ان يفرض حظر التجوال بعد مقتل 27 شخصا فى هذه الفتنة.
وأشار الأمين العام لحزب التجمع إلى ضرورة القبض على هؤلاء القتلة خاصة بعد أن تبين أن من بينهم أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، والذى قام بكتابة كلمات مسيئة على جدران كلا القبيلتين.
وقال أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى إن المصالحة التى تمت بين قبيلتى الهلالية والدبوادية بأسوان تحت رعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كانت الحل الأمثل لتهدئة الأمور.
وأضاف "حسن" فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن المصالحة لا تلغى القانون، وأن من أجرموا وتسببوا فى هذه الفتنة يجب أن يتم القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
وأكد "حسن" أن الصعيد بحاجة إلى التنمية والتطور الثقافى حتى تنتهى شيئاً فشيئاً فالأعراف الخاطئة تسود الصعيد، ولابد أن تظهر دولة القانون بقوة.
قال مدحت الزاهد، المتحدث باسم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن مبادرة شيخ الأزهر لوأد فتنة أسوان جاءت بمثابة مهمة رجل الإطفاء الذى أخمد نار الفتنة بين القبيلتين، مشيرا إلى أن هذه المهمة تعتبر مؤقتة، وتستلزم خطوات تعقبها.
وأكد "الزاهد"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن مبادرة شيخ الأزهر يجب أن يعقبها تطبيق القانون على كل المتورطين فى مذبحة أسوان، داعيا فى الوقت نفسه إلى ضرورة ان تكون هناك تنمية عادلة متساوية فى محافظات الأقاليم.