أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الجهاز الأمني ليس فاشلاً لكنه بحاجة لرؤية سياسية تمكنه من حماية الشعب بشكل أكبر وأكثر تأثيراً. وأوضح خلال جولته بمحافظة الغربية أن حل مشكلة الأمن ليس معضلة فالجهاز الأمني يحتاج إلى تبديل بعض القيادات الفاشلة المعروفين بآخرين أكفاء وهم أيضاً موجودون داخل المنظومة الأمنية. وعبر عن أسفه الشديد لما ألم بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، متمنياً أن يكون ما حدث هو حادث جنائي عابر من الجرائم التي تحدث في ظل الغياب الأمني، داعياً الله أن يشفيه ويدرأ عنه السوء إن شاء الله. وتحدث العوا عن أحداث بورسعيد، مؤكداً أن المسئول هو من كان يعرف ما سيحدث ومن غلق الأبواب من الداخل ومن ترك الاشتباكات دون أن يتدخل، مؤكداً أننا سنعرف المسئولين عن الأمر بالاسم ولن يفلت أحد من العقاب. وحول المجلس العسكري، قال العوا إنه أول من قال إنهم بشر يصيبون ويخطئون وخلطوا عملا صالحاً وآخر باطلاً، وعندما ساد الغموض من موقف المجلس من الانتخابات أعلن تعليق الحملة لأن هناك غموضا في الموعد وبقي على هذا الموقف حتى اجتماع 22 نوفمبر الذي كان برئاسة سامي عنان وانتهى إلى إعلان المشير موعد تسليم السلطة وقبول استقالة عصام شرف. وحول المعونة الأمريكية، علق الدكتور العوا أننا نتمنى أن لا نحتاج إلى المعونة الأمريكية، موضحاً أنه عندما أعلنا من قبل أننا سنقوم بالاستغناء عن المعونة الأمريكية، قامت الدنيا ولم تقعد وقام الأمريكان بمحاولات لاسترضائنا وهو ما يؤكد أن مصر غنية ولا تحتاج لمعونات خارجية لنستطيع أن نعيش. وعن الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين وكيفية التعامل معهم، قال العوا إن كل تيار له الحق أن يقوم بعمل تيار أو جماعة كما يرى ولكن تحت مظلة القانون ولا يجوز منعهم دون وجه حق.