نفى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن يكون مرشح المجلس العسكرى للرئاسة، مؤكداً أنه تربطه علاقات طيبة مع جميع قيادات ومرشدى الإخوان المسلمين وعدد كبير من الأساقفة والقساوسة ورجال الدين العاديين فى أنحاء مصر. وقال "العوا"، فى برنامج القاهرة اليوم، مع الإعلامى "عمرو أديب"، إن الانطباع عن أنه مرشح المجلس العسكرى سببه أنه يحاول قدر المستطاع أن يقول الحق، فعندما تصرف المجلس الأعلى فى نظره صحيحا كان يقول إنها كذلك، وعندما كانت تصرفات المجلس غير مناسبة فى نظره قام بنقدهم علناً، ودون خوف فى الحالين، قائلا، "لست مرشح المجلس العسكرى، والمجلس العسكرى ليس له أى مرشح حتى الآن، ولا يستطيع التأثير فى نتائج الانتخابات بأى شكل". وأضاف "العوا"، أن المجلس العسكرى بشر يصيبون ويخطئون، وخلطوا عملاً صالحاً وآخر باطلاً، وعندما ساد الغموض موقف المجلس من الانتخابات علقت حملتى الانتخابية، لأنه كان هناك غموض فى الموعد، مشيراً إلى أنه استمر على هذا الموقف حتى اجتماع 22 نوفمبر الذى كان برئاسة الفريق "سامى عنان" حتى انتهى إلى إعلان "المشير" موعد تسليم السلطة وقبول استقالة عصام شرف. وأكد "العوا" أن له علاقات جيدة مع جميع مرشدى الإخوان، وأنه ليس فى حاجة لمداعبة أحد، وأنه بتركيبته التى يعرفها الجميع يقول الحق أينما كان، بالإضافة إلى أنه لديه علاقات أكثر من طيبة مع عدد كبير من الأساقفة والقساوسة ورجال الدين العاديين فى أنحاء مصر، مؤكداً أنه فى أحد المؤتمرات جاء أسقف وتكلم فى الميكروفون وقال "لقد جئت خصيصا لسماع العوا."