عقب دفن كافة جثامين ضحايا الاحداث من قبيلتى الدابودية وبني هلال، قدم محافظ أسوان مصطفى يسرى واجب العزاء لعائلات المتوفين بكل من جمعية الدابودية بعزبة الحدود، وجمعية بنى هلال بالسيل الريفي يرافقه الدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان وعواقل وأجاويد وقيادات القبائل العربية . وأكد المحافظ أن الدولة بكافة أجهزتها الحكومية والأمنية والدينية تقف بجانبهم لعبور هذه الفتنة التي تم إشعالها لتفتيت تماسك المجتمع والجبهة الداخلية من خلال إحداث الوقيعة بين أبناء أسوان الطيبة، حيث أن هناك متابعة أولا بأول من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء للاطمئنان علي استقرار الأوضاع . وشدد على ضرورة وأد هذه الفتنة من القبيلتين وعدم الالتفات إلي الإشاعات المغرضة التي يتناقلها أفراد غير مسئولين وليس لديهم الوازع الوطني والانتماء لهذه المحافظة العريقة من خلال بث روايات غير صحيحة عن اندلاع حريق أو إصابة مواطن مستخدمين في ذلك وسائل الاتصال الإعلامية والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي . وأشاد المحافظ بالدور الحكيم والشجاع لقيادات وشباب القبيلتين في التصدي لهذه المحاولات الدنيئة والهدامة، ومقاومتها لتغليب المصلحة العليا للبلاد وعدم ترك الأمور للمزايدين وأصحاب المصالح الشخصية .