ذكر موقع "سكاى نيوز" أن الأكاديمى اليسارى "سوليس"، والذى لم ينتخب قط لأي منصب في كوستاريكا سيخوض جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة بالبلاد، الأحد، ويتوقع أن يفوز بها بعد انسحاب منافسه الذي ينتمي للحزب الحاكم الشهر الماضي. وكان لويس جيليرمو سوليس وهو دبلوماسي سابق قد استفاد من المشاعر المناهضة للحكومة، بسبب تفاقم انعدام المساواة وفضائح الفساد وفاز بالمركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات في فبراير في مفاجأة لمراكز استطلاع الرأي التي توقعت أن يحل في المركز الرابع. ومع استنزاف موارده المالية قرر منافسه "خواني ارايا"، الذي ينتمي للحزب الحاكم إنهاء حملته الانتخابية بعدما أظهر استطلاع للرأي أن سوليس يتقدم عليه بفارق كبير. ووفقاً للموقع فقد تعهد سوليس بمكافحة معدل الفقر المرتفع للغاية في كوستاريكا والقضاء على الفساد وهي القضية التي لاحقت إدارة الرئيسة لاورا تشينتشيا. وقال سوليس في مؤتمر صحفي امس "نريد استعادة هذا الشعور بالتضامن والتآخي الاجتماعي والالتزام تجاه مواطني كوستاريكا الأكثر احتياجا"، ولم يتمكن أي مرشح في فبراير من الفوز بنسبة 40 % اللازمة لتفادي جولة إعادة.
وعلى جانب آخر يلزم الدستور "ارايا" بخوض الانتخابات، ولكنه لم يلزم حزبه باستمرار الدعاية الانتخابية، لكنْ ناخبي كوستاريكا حريصون فيما يبدو على تسلم سوليس السلطة من حزب التحرير الوطني الذي يحكم البلاد منذ 2006.