أصدر الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد ، قراراً بدعوة الهيئة الوفدية للاجتماع في دور انعقادها العادي يوم 25 إبريل الجاري، في تمام الساعة العاشرة صباحاً بمقر الحزب الرئيسي في الدقي، لانتخاب رئيس الحزب، ويتضمن جدول أعمال الجمعية، كذلك مناقشة التقرير السياسي لرئيس الحزب، ومناقشة التقرير المالي لأمين الصندوق وتقرير مراقب الحسابات. وجاء نص القرار كالتالي: قرار رئيس الوفد رقم 183 لسنة 2014 الصادر بتاريخ 3/4/2014 الدكتور السيد البدوي شحاتة .. رئيس الوفد بعد الاطلاع علي المادة الحادية عشرة من النظام الأساسي والتي تتضمن: «قيام رئيس الحزب بدعوة الهيئة الوفدية إلي اجتماع خلال الثلاثة أشهر التالية لانتهاء السنة المالية، وذلك لمناقشة التقرير السياسي لرئيس الحزب، كما تناقش الهيئة الوفدية التقرير المالي لأمين الصندوق وتقرير مراقب الحسابات». وعلي المادة الحادية عشرة بند «5» والذي ينص علي أنه يجوز لرئيس الحزب دعوة الهيئة الوفدية للاجتماع إذا ما اقتضت الظروف ذلك. وعلي المادة الثانية عشرة والتي تنص علي أن تكون دعوة الهيئة الوفدية للانعقاد بالإعلان عن ذلك في صحيفة الحزب أو أية صحيفة أخري قبل الانعقاد بأسبوعين علي الأقل، علي أن يرفق بالدعوة جدول الأعمال المقترح، فإذا لم يكتمل العدد القانوني وهو نصف الأعضاء الذين يحق لهم حضور الهيئة يؤجل الاجتماع لمدة ساعتين علي الأقل ويصبح انعقادها عندئذ بحضور ربع أعضائها وإلا يؤجل لموعد آخر لا يقل عن ثلاثين يوماً ولا يزيد على تسعين يوماً، ويصبح انعقادها عندئذ أياً كان عدد الحاضرين. وتصدر الهيئة الوفدية قراراتها بأغلبية أصوات الحاضرين، وذلك كله بغير إخلال بالأحكام الخاصة بالهيئة الوفدية غير العادية المنصوص عليها في الأحكام الختامية. وعلي المادة الثالثة عشرة والتي تنص علي أن جلسات الهيئة الوفدية مقصورة علي أعضائها المسددين اشتراكاتهم السنوية حتي تاريخ انعقادها ولا يجوز إذاعة ما يدور فيها أو في لجانها من مناقشات أو ما يتخذ من قرارات قبل انفضاض الانعقاد. وعلي المادة التاسعة عشرة التي تنص علي انتخاب رئيس الحزب لمدة أربع سنوات. ونظرا للاستحقاقات الوطنية التي تفرضها الظروف الحالية والتي تتطلب من الوفد أن لا يكون غائبا عن تلك الاستحقاقات وأهمها الانتخابات الرئاسية التي تبدأ دعايتها الانتخابية يوم 3/5/2014. وحيث إن انتخابات الوفد دائما هي انتخابات داخل الأسرة الوفدية فلا يجب أن تشغلنا تلك الانتخابات عن الاستحقاقات الوطنية، خاصة في تلك الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. قرر مادة «1»: دعوة الهيئة الوفدية للاجتماع في دور انعقادها العادي يوم 25 إبريل 2014 في تمام الساعة العاشرة صباحا، وذلك بمقر الحزب الرئيسي 1 شارع بولس حنا - الدقي – الجيزة. مادة «2»: يكون جدول أعمال الجمعية وفقاً لما يلي: مناقشة التقرير السياسي لرئيس الحزب. مناقشة التقرير المالي لأمين الصندوق وتقرير مراقب الحسابات. انتخاب رئيس الحزب. مادة «3» : يكون حضور الهيئة الوفدية مقصورا علي أعضائها المسددين اشتراكاتهم السنوية حتي تاريخ انعقادها. مادة «4»: ينفذ هذا القرار من تاريخ صدوره وينشر بجريدة الحزب. كما أصدر الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الوفد بيانا بمناسبة دعوته الهيئة الوفدية لانتخاب رئيس الحزب يوم 25 إبريل الجاري. أكد «البدوي» في بيانه تمسكه بالخيار الديمقراطي داخل حزب الوفد في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي تعيشها مصر، داعياً كل أبناء الوفد العريق من أعضاء الهيئة الوفدية إلي المشاركة في انتخاب رئيس الوفد، ليعطي الحزب النموذج والقدوة في النهج الديمقراطي، كما دعا جميع أعضاء الهيئة الوفدية إلي الالتحام والمشاركة بفاعلية، لإنهاء ذلك الاستحقاق في أسرع وقت ممكن، حتي يتم التفرغ للمعركة الكبري التي تخوضها مصر ضد الإرهاب والتطرف، واستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية. وفيما يلي نص بيان رئيس الوفد: بيان من رئيس الوفد الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة الوفدية لا جدال في أن الوفد هو ضمير الأمة منذ قيام ثورة 1919، أول ثورة شعبية في مصر بقيادة الزعيم سعد زغلول، ومنذ هذا التاريخ والوفد يخوض معارك ضارية، دفاعاً عن الديمقراطية، لذلك كان لزاماً على الانحياز إلى الخيار الديمقراطي، رغم ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية، كان يتحتم معها تأجيل الانتخابات الداخلية على رئاسة الوفد حتى انتهاء المرحلة الانتقالية التي تعيشها مصر الآن، وحتى يتم استكمال استحقاقات خريطة طريق تلك المرحلة الانتقالية، إلا أنني رفضت ذلك الرأي رغم وجاهته ، ورفضت تأجيل انتخابات رئاسة الوفد لمدة عام، حتى لا يتم تأويل ذلك تحت أي مسمى أو مزاعم غير حقيقية، وحتى لا تكون سنة غير حميدة يقاس عليها في المستقبل سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الوطني . الزميلات والزملاء إن الوفد يحتاج الآن إلى تماسك جبهته الداخلية أكثر من أي وقت مضى، فهو فرس الرهان الذي ينتظره الشعب المصري في الانتخابات النيابية القادمة، ليحقق للشعب المصري العظيم طموحه وآماله، ولن نتنازل عن ذلك الهدف مهما بذلنا من جهد وعرق . الزميلات والزملاء إنني في هذا الموقف أستلهم تاريخ زعماء الوفد الخالدين، حينما تمسكوا بالديمقراطية كخيار وحيد سواء في مواجهة القصر و الإنجليز أو بعد عودة الوفد للحياة السياسية في عام 1978.. إننا أحوج ما نكون إلى التمسك بالخيار الديمقراطي داخل حزب الوفد في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تعيشها مصر، ولذلك فإنني أدعو كل أبناء الوفد العريق من أعضاء الهيئة الوفدية إلى المشاركة في انتخابات رئيس الوفد ليعطي حزب الوفد النموذج والقدوة في النهج الديمقراطي.. أدعو كل أبناء الوفد من النساء والرجال والشباب والشيوخ من أعضاء الهيئة الوفدية إلى الالتحام والمشاركة بفعالية لإنهاء ذلك الاستحقاق في أسرع وقت ممكن، حتى نتفرغ جميعاً للمعركة الكبرى التي تخوضها مصر ضد الإرهاب والتطرف، واستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية، سواء في الانتخابات الرئاسية والتي تبدأ دعايتها الانتخابية يوم 3/5/2014 أو الانتخابات النيابية والتي تبدأ إجراءاتها يوم 17/7/2014 . لقد أثبت الوفد على مر تاريخه أنه الحصان الرابح الذي يثق به الشعب المصري ، فهو صاحب الشعبية الطاغية قبل ثورة يوليو 1952 ، ورغم كل حملات الظلم والتشويه التي تعرض لها فإنه أثبت أنه جزء أصيل من ضمير الشعب المصري ، وظهر ذلك جلياً في أول انتخابات حرة بعد ثورة 25 يناير 2011، حينما استطاع الوفد أن يحتل المرتبة الأولى في الأحزاب المدنية في انتخابات خاضها منفرداً بعيداً عن التكتلات والاستقطاب الديني الذي شهدته هذه الانتخابات إنني أطالب أبناء وجماهير الوفد في كل مكان بالالتفاف حول حزبهم بعيداً عن التشرذم والانقسام تحت أي مسمى ، فالانتخابات الداخلية موقف مؤقت وعارض، والوفد لكل أبنائه، ولابد أن نخرج من تلك المنافسة الديمقراطية أكثر قوة ، وأكثر توحداً، وأكثر تماسكاً. إن الانتخابات على رئاسة الوفد هي الجهاد الأصغر، وعلينا سرعة إنجاز تلك الانتخابات لنفرغ جميعاً للجهاد الأكبر في الانتخابات النيابية المقبلة، ليحصل الوفد على نصيبه العادل والمستحق فيها، ليظل الوفد صمام الأمان للأمة كلها والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية بعيداً عمن يحاولون اختطاف الحلم المصري. وأخيراً عهدٌ ووعد أن يظل الوفد في طليعة القوى التي تناضل لإقامة الدولة الديمقراطية الحديثة والعادلة مهما تكبدنا من مصاعب وعقبات حتى يتحقق أمل كل المصريين في حياة حرة كريمة وعدالة اجتماعية تعيد الاعتبار لفقراء الوطن وكرامة إنسانية لكل أبنائه . عاشت مصر آمنة مستقرة وعاش الوفد كوكباً مضيئاً في سماء الأحزاب المصرية ينير لهم الطريق، حتى نصل إلى بر الأمان إن شاء الله