طالب الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق، بعودة الحرس الجامعي بشكل جديد، ومنظومة تمكنه من حماية الجامعات ومنشآتها وطلابها، دون التدخل في الجوانب الإدارية الأخرى، والذي كان سببا في الاستياء منه وصدور حكم قضائي بإلغائه. وقال الشيحي - في تصريحات له اليوم الخميس - إن نظام الحرس الجامعي القديم لايختلف كثيرا عن منظومة الأمن الإداري الحالي، باستثناء أنه مسلح، ولكنه لا يتناسب مع الظروف الحالية، لأنه لا يمتلك المقومات التي تمكنه من مقاومة المؤامرات التي تحاك داخل الجامعات. وأضاف "أنني أرفض الحساسية المطلقة في التعامل مع فكرة الحرس الجامعي" ، مشيرا إلى أن الوطن لم يعد يتحمل مايحدث بالجامعات، وأنه لابد من تواجد قوات الشرطة داخلها، خاصة الملتهبة منها، لمواجهة مايحدث بها من تجاوزات. وطالب الشيحي بمنع المظاهرات داخل الحرم الجامعي والتصدي لها بكل قوة وحزم، حفاظا على العملية التعليمية، لافتا إلى أن المشاركين فيها لا يلتزمون بالسلمية أو التعبير عن الرأي دون إساءة لأحد أو تخريب للمنشآت أو تعطيل الدراسة، وغالبا ما تنتهي بتجاوزات غير مقبولة. وأشار رئيس الجامعة إلى أن الطلاب لايحترمون قانون التظاهر واعتادوا على خرقه، مطالبا بمواجهة تلك الظاهرة بإجراءات رادعة . وقال إن هناك تقاعسا من عمداء الكليات في تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات، المتعلقة بالفصل النهائي للطلاب الذين يثبت ارتكابهم لأعمال عنف ، مشيرا إلى أن ذلك يرجع لحرص العمداء على الحفاظ على شعبيتهم، والفوز في انتخابات العمادة القادمة.