أعلن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء أنه يدرس مسألة سقوط طائرة صغيرة بدون طيارامس الاول الاثنين في جزيرة بيك- ريونج الحدودية باعتبارها مدبرة من كوريا الشمالية ، وهو الحادث الذي وقع عندما أطلقت كوريا الشمالية مئات من قذائف المدفعية في البحر قرب الحدود البحرية المتنازع عليها وهو ما قوبل بعرض مماثل للقوة من كوريا الجنوبية. وقال المتحدث باسم المكتب الرئاسي مين كيونغ أوك للصحفيين إن مكتب الأمن الوطني الرئاسي تلقى نتيجة التحقيق الجزئي ، غير أنه لم يتم التوصل إلى نتيجة التحقيق النهائي بعد ، حيث ينظر المكتب في المسألة باعتقاد أنها مدبرة من قبل كوريا الشمالية. ورجح المتحدث / حسب ما أوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية/ احتمال أن يعلن مكتب الأمن الوطني الرئاسي مع الجهات المعنية على رأسها مقر هيئة أركان القوات المسلحة وفريق الحماية للعاصمة وغيرها عن تدابير لازمة لمواجهة نشاط الطائرات الصغيرة بدون طيار سواء كانت من كوريا الشمالية أو من دولة أخرى ، وذلك بعد الانتهاء من التحقيقات المركزية المشتركة التي تجري حاليا في الحادثة. وأفاد مصدر عسكري بأن إدارة شراء مستلزمات الدفاع ستقرر إعادة تنفيذ مشروع تطوير طائرة تكتيكية لمراقبة الجيش الكوري الشمالي والذي كان قد توقف بسبب عدم نجاح الاختبار الذى أجرى خلال شهر ديسمبر الماضى ، ويتضمن المشروع تطوير طائرة صغيرة بدون طيار متصلة بكابل مع قاعدة أرضية لمراقبة نشاط الجيش الكوري الشمالي على مدار الساعة.