استنكرت فرنسا اليوم (الثلاثاء) أعمال العنف التى شهدتها بانجى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، يومى السبت والأحد الماضيين، متهمة ميليشيات "إنتى بالاكا" بالمسئولية إلى حد كبير عن تلك الافعال. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى مؤتمر صحفى – أن باريس تقدم تعازيها لعائلات الضحايا وتؤكد تضامنها مه شعب إفريقيا الوسطى فى هذه الظروف المؤلمة. وأضاف أن بلاده تطالب بتسليط الضوء على ملابسات أعمال العنف التى شهدتها بانجى..مشددا على ان من يرتكبون تلك الانتهاكات لن يتمكنوا من الافلات من العقاب. وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن باريس تجدد دعمها للقوة الافريقية المشتركة "ميسكا" فى مهمتها الهادفة إلى حماية المدنيين عملا بالقرار 2127 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبدعم من القوات الفرنسية المنتشرة فى البلاد فى إطار العملية العسكرية "سانجاريس". وأشار الدبلوماسى الفرنسى إلى أن عملية الإعداد لإرسال القوة الاوروبية لدعم افريقيا الوسطى "أوروبفور" تجرى بنشاط. ومن المقرر أن تدعم القوة الأوروبية المرتقبة مهمة 6000 جندى إفريقى و2000 جندى فرنسى متمركزين حاليا في أفريقيا الوسطى يحاولون الحد من العنف الدائر فى هذه الدولة التي تعد إحدى أكثر بلدان العالم فقرا.