قال وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو، إن الاهتمام بالشأن الصومالي هو أحد أولويات الحكومة المصرية.. نظرًا لأهمية منطقة القرن الأفريقى. وفي ردّه على سؤال لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن خلال لقائه مع الصحفيين المصريين على هامش المؤتمر الدولي حول الصومال الذى تستضيفه العاصمة البريطانية، قال عمرو: "إن لمصر عددًا من المبادرات لحل الأزمة الصومالية ومساعدة الشعب الصومالي أخذت أكثر من شكل.. من بينها مُبادرة الأزهر-كمبريدج والتى تتضمن إرسال عدد من المبعوثين من الأزهر الى الصومال.. كما فتحنا باب التبرع للصومال.. وبرغم الصعوبات الاقتصادية في الوقت الحالي تم جمع الكثير". وأضاف: "نحن مع تسوية نهائية للأزمة في الصومال تحافظ على وحدة البلاد.. وما إذا كان الحل النهائي في شكل فيدرالي أو كونفيدرالي فهذا سيتضح بعد المفاوضات.. ولكن من الضرورى ان يبقى الصومال دولة واحدة". وأكد الوزير أن مصر هي من بين أكبر الدول المساعدة للصومال على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. وقال عمرو إن موقع الصومال هام جدًا بالنسبة لمصر والشعب الصومالي قريب الى قلوب المصريين ولهذا نسعى لحل المشكلة الصومالية بجميع الطرق.. ومنها المشاركة الحالية فى مؤتمر لندن حول الصومال.