نعى التيار الشعبي ببالغ الحزن والأسى مقتل الصحفية "ميادة أشرف" أثناء أداءها لمهام عملها في تغطية الاشتباكات التي جرت أمس بين قوات الأمن ومؤيدي جماعة الإخوان في منطقة عين شمس، والتي نحسبها شهيدة أداء مهام مهنتها وسط ظروف صعبة يتعرض لها الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام على مدى الشهور الماضية بلغت حد القتل والاصابات البالغة. وحمل التيار الشعبي جماعة الاخوان والجماعات التكفيرية المتحالفة معها مسئولية العنف فإنه يلفت إلى تكرار مسئولية السلطة عن حوادث الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين خلال الفترة الأخيرة، ويدعو إلى سرعة إجراء تحقيق فوري نزيه تكون نقابة الصحفيين، ومنظمات حقوقية مستقلة طرفا فيه للوقوف على ملابسات استشهاد الصحفية "ميادة أشرف"، وتحديد الطرف المسئول عن قتلها، أثناء قيامها بأداء واجبها المهني وتقديمه للمحاسبة، كما يدعو نقابة الصحفيين لأداء دورها في الدفاع عن حرية وحياة الصحفيين، وفي إلزام المؤسسات الصحفية بالتأمين على حياة المحررين الذين يقومون بتغطية الأحداث الخطرة وتوفير التدريب اللازم لشباب الصحفيين على إجراءات السلامة المهنية في مثل هذه الأحداث. وأكد التيار الشعبي أن الإعلام الحر أحد أهم آليات الديمقراطية في نظم الحكم الرشيد، يشير إلى أن مهمة الصحفيين تقتصر على رصد ما يحدث على أرض الواقع ونقله للرأي العام والجمهور صاحب الحق في المعرفة، و شدد على ضرورة توفير الحماية لهم ومنحهم الحرية اللازمة للقيام بعملهم من دون التعرض لأية تهديدات أو اعتداءات، أو منع أو مصادرة أدواتهم.